صحافة التكنولوجيا .. وتصحيح المسار

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صحافة التكنولوجيا .. وتصحيح المسار

10 سنوات مضت من الحلم الجميل والعمل الممتع ، بكل ما فيها من النجاحات والصعوبات والاحباطات ، ففى مثل هذا اليوم ، منذ عقد من الزمن ، فاجئنا فيه الكاتب الصحفى خالد حسن بفكرته ، الطموحة ، لوضع اللبنه الاولى لتاسيس اول جريدة مصرية اسبوعية متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ..ورغم التحديات التى اثارها البعض حول امكانية تحقيق هذا الحلم الا اننا لم نملك امام هذا الحماس من جانب المؤسس الا الرغبة فى المشاركة فى اصدار هذا الوليد الجديد فى بلاط صاحبة الجلالة من بوابة الصحافة المتخصصة .

نوع من الصحافة المتخصصة التي آمنا بها وبقدرتها على إحداث التغيير وبدورها المهم داخل كل قطاع تمثله بأن تكون المرآة التي تعبر عن تطلعاته وتحدياته .

أدركنا منذ اليوم الأول أننا نسبح ضد التيار .. ضد تيار أولئك الذين لم يدركوا بعد كيف للصحافة المتخصصة أن يكون لها دور مهم في تصحيح المسار ونشر الوعي، ووضع حلول، والدفع بالقطاع الذي تمثله إلى الأمام لكونها هي الأقرب، والتي تمتلك العدسة الكبرى والأكثر دقة .
أخذنا زمام المبادرة بإصدار أول جريدة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " عالم رقمي " ذلك الحلم الذي تحول إلى جريدة أسبوعية واثنين من أهم مواقع التكنولوجيا في مصر على شبكة الإنترنت بل وأقدمنا على الخطوة الأهم لنضيف بعد صحافة الواقع إلى عملنا فأطلقنا عددا من المبادرات نُفذت على أرض الواقع لنشر الوعي التكنولوجي وسط التجمعات المختلفة. فاستطعنا أن ننتقل بصحافة التكنولوجيا لتعانق الواقع من خلال ندوات كثيرة طفنا بها
التجمعات الجماهيرية داخل الجامعات والمدارس والنوادي الاجتماعية. حاولنا أن نكون همزة الوصل بين هذه التجمعات والقطاع وبمساعدة الخبراء الذين شاركونا الحلم استطعنا أن ننقل خبراتهم ورؤيتهم ونروي عطش الشباب للمعلومات وللمعرفة ولن أستطيع أن أنكر أن أسعد لحظات حياتي المهنية طوال العشرين عاما الماضية تجسدت على وجوه هؤلاء الشباب في لحظات السعادة التي ارتسمت وعلت وجوههم بسبب الحصول على المعلومة تارة أو الفوز بتدريب في إحدى الشركات العالمية أو تلبية رغبته بالحصول على تمويل لمشروعه الصغير أو حتى بفرحة بلقاء أسماء كبيرة أضاءت سماء قطاع المعلومات في مصر
والآن نفخر أيضا بأن "عالم رقمي " مثلت المدرسة الصحفية الأولى لصحافة تكنولوجيا المعلومات والتي تخرجت فيها كوادر بشرية مؤهلة
ومدربة .. اختطفتها الشركات العالمية والمؤسسات الصحفية على حد سواء .. ما زلنا نعتز بهم ونتواصل معهم .
والآن ونحن نستقبل العام العاشر للحلم الكبير أصبحنا نقف على أرض صلبة أكثر .. نلمس تأثير صحافة التكنولوجيا في الكشف والتحليل
والتقييم والإرشاد في كثير من الأحيان الآن ولكن يبقى التساؤل الأهم على الإطلاق حول دور الصحافة المتخصصة تجاه القطاع الذي تمثلة
وهل هي صحافة البناء أم الهدم ؟
أوقات عصيبة مر بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طوال السنوات الماضية بكل قطاعاته صالت وجالت خلاله صحافة تكنولوجيا المعلومات في كل المطبوعات اختلفت الرؤى ووجهات النظر وزوايا التناول من مطبوعة لأخرى ومع اعترافنا بأنه من الطبيعي والمنطقي
والمسموح به أن يعبر كل صحفي في جزء كبير من كتاباته عن السياسة التحريرية لجريدتة .
وعلى قدر ما لدور الصحافة من أهمية في كشف المستور وإلقاء الضوء على السلبيات ومواطن الفساد في أي قطاع إلا أنه إذا انتهى دورها عند هذا الحد أصبحت كمن يحفر في البحر، أو كشجرة اقتطعت من جذورها بل على العكس تكون قد قامت بدور سلبي تحاسب عليه بأن دورها يجب أن يتعدى ذلك لتقديم حلول تدفع بالقطاع إلى الأمام .
ذلك القطاع الحيوي المهم الذي يستطيع أن يحمل دولة بأكملها على عاتقة ..كلمة السر وراء التطوير والتحديث في كل القطاعات .. والمفتاح السحري لتقديم خدمات متميزة للمواطنين تختصر الوقت والجهد .
شكرا لكل كتيبة عالم رقمي الإعلامية
شكرا لرئيس التحرير خالد حسن أستاذي و معلمي
شكرا لفريق العمل الصحفي بأكمله.

مشاركات القراء