" الشرق الأوسط ـ الصين" .. ومستقبل "طرق الحرير"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" الشرق الأوسط ـ الصين" .. ومستقبل "طرق الحرير"

بقلم : فريد شوقي
منذ قرون طويلة ربطت شبكة الطرق التجارية المعروفة باسم " طريق الحرير "، لتصدير الحرير من الصين إلى ايطاليا عبر مصر، بين حضارات أوروبا، وأسيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط .. إذ ربطت بين مناطق جغرافية تبعد عن بعضها البعض .. مثل وادي الهند، وبلاد الرافدين، والقوقاز، وشبه الجزيرة العربية، وشمال أفريقيا، وأوروبا. واليوم يعمل النمو الاقتصادي الصيني ـ المثير للإعجاب ـ لإحياء " طرق الحرير" مما يفتح أفاقا جديدة للتنمية الاقتصادية، وبناء جسر كبير بين المجتمعات والحوار بين الثقافات.
ونستطيع أن نؤكد أن ما شهدته دول منطقة الخليج العربى من تنمية اقتصادية سريعة ، وتضاعف نصيب الفرد من الثروة يرتبط بدرجة كبيرة بارتفاع الطلب الصيني، كقوة اقتصادية عظمى، على الطاقة اللازمة لتشغيل الآلاف من المصانع التي تنتج ملايين السلع، والمنتجات الصينية يوميا، والتي تغزو مختلف أسواق العالم. وهنا يمكننا أن نقول إن الصين نجحت بصورة كبيرة في أن تحل محل الولايات المتحدة في قيادة معدلات التنمية في دول المنطقة، وربما يستمر هذا الوضع لفترة زمنية ليست قصيرة، ومن هنا يجب ألا ننظر للعلاقة المتنامية بين الصين ودول أفريقيا، والشرق الأوسط على أنها علاقة عابرة .
وبالطبع فإن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا للصين تفتح آفاقا واسعة من الشراكة " المصرية العربية ـ الصينية ". فبكين تحتاج إلى نفط الشرق الأوسط للحفاظ على وتيرة سريعة لنموها الاقتصادي، وكذلك لأسواق المنطقة؛ لتوزيع منتجاتها كما نتطلع أن يؤدى إحياء وتنشيط " طرق الحرير " إلى تشجيع، وتطوير البنية التحتية مثل الموانئ، وشبكات السكك الحديدية بالمنطقة، وجذب الاستثمارات الصينية في البنى التحتية وزيادة دور ونشاط البنوك الصينية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، ولذا نتطلع أن تكون رؤيتنا المستقبلية لـ "طرق الحرير" أن يتم تطويرها بطريقة مستدامة، لزيادة حجم التبادل التجاري بين الشرق الأوسط، والصين من 240 مليار دولار حاليا إلى 600 مليار دولار على مدى السنوات العشرة القادمة .
نريد في الحقيقة بناء علاقة تقوم على المصالح المشتركة، والمصير المشترك بين الدول العرببية، والصين. وفي نفس الوقت علاقة تسمح لنا بتطوير أنفسنا والسماح للآخرين بالنمو على قدم المساواة. وخاصة في مجال صناعة البتروكيماويات، وتكرير البترول، والإلكترونيات، والصناعة التحويلية، والزراعة، والنقل، وبناء السفن. وأن تلعب الاستثمارات، والتكنولوجيا الصينية دورا إيجابيا في تعزيز التنمية الاقتصادية، واستقرار المنطقة أيضا. إذ إن ثراء الشرق الأوسط سيكون له آثار مضاعفة للاقتصاد العالمي، كما لعب. ويلعب نفط الشرق الأوسط دورا استراتيجيا في تحقيق التنمية الاقتصادية بالصين.
نؤكد أننا نعيش في لحظة تاريخية بناءة .. خاصة مع إنشاء مصر لمنطقة محور قناة السويس؛ والتي يمكن أن تشكل قفزة نوعية جديدة على "طرق الحرير " لإقامة منطقة اقتصادية " عربية ـ صينية " بما يوفر للطرفين فرصا للتنسيق، والتعاون الإقليمي، والانفتاح من أجل التنمية، وتحسين مستوى معيشة الشعوب .
في النهاية نتطلع أن يكون الحديث مفهوما أن "طرق الحرير " الجديد ليس مجرد طريق، أو مسار تجاري يربط بين أسيا وأوروبا. وإنما مسعى لتحقيق السلام، ومبادرة تهدف لتعزيز التعاون، والحوار، ليس هذا فحسب، وإنما تعزيز الاستقرار الاجتماعي، والازدهار الاقتصادي، وكذلك دعم الابتكار، والتنمية البشرية لجميع الأطراف.
نهاية الأسبوع
 مولد خير البرية ..نعيش ذكرى ولادةِ سيدنَا محمدٍ رسولِ الله، صلواتِ ربي وسلامهُ عليه، وفي ذكرى مَولدِهِ عليه الصلاةُ والسلام نأمل أن يستلهم العالم أخلاقه الكريمة ورحمة "نبي الرحمة" لاسيما أن عام 2015 سيشهد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مرتين.. وهو أمر لا يحدث إلا كل 33 عاما .
 مكافحة الفساد .. كشفت تحقيقات القضاء الأمريكي مع شركة "ألستوم" الفرنسية، التي تعمل في مجال الطاقة، تورطها في قضايا فساد ورشاوى في كل من مصر، والسعودية، وإندونيسيا بلغت 49 مليون دولار لقاء عقود قيمتها مليارات الدولارات.. من خلال وسطاء. وأقرت الشركة بذنبها بالاتهامات، ووافقت على تسديد 772 مليون دولار لإنهاء التحقيقات .. ولكن أين حق الشعب المصري ؟
 فيلم تهويد تاريخ مصر .. لسنا ضد حرية الإبداع الفني، ولكن ضد أن يستغل البعض هذه الحرية لدس ونشر الكثير من الأخطاء التاريخية.. مثل "مشاركة اليهود في بناء أهرامات الجيزة" و"أن اليهود خرجوا من مصر بسبب زلزال أرضي وليس بسبب معجزة شق البحر". وإذا كانت الرقابة في كل من مصر، والمغرب منعت فيلم
" الخروج .. آلهة وملوك " والذي يحكى خروج اليهود من مصر بقيادة النبي موسى إلا أنه للأسف ستتم مشاهدة الفيلم عبر الانترنت على غرار ما يحدث مع الكثير من الأفلام .. والسؤال كيف يمكن مواجهة هذه الأفلام المضللة بنفس الأسلوب عبر أفلام تحاكي الرؤية الصحيحة ؟.

مشاركات القراء