عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لـ "أوبر" مصر: هدفنا التواجد بكل المحافظات.. ووفرنا 50 ألف فرصة عمل

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لـ "أوبر" مصر: هدفنا التواجد بكل المحافظات.. ووفرنا 50 ألف فرصة عمل

د. نجلاء: 70 % من العاملين في"أوبر"من الشباب..40 % كان عاطلا و65 % منهم تعليم جامعي ومتوسط
د. منى : مطلوب دعم الحكومة لتنمية مؤسسات الاقتصاد التشاركي و" أوبر " نموذج عالمي بنكهة محلية
مركز للدعم الفني للرد على شكاوى العملاء .. وتسجيل بيانات الرحلات للرجوع إليها عند الحاجة

كتبت : فاتن الخولى
أكد عبد اللطيف ـ المدير التنفيذي لشركة " أوبر " مصر ، المتخصصة فى مجال تقديم خدمات تأجير السيارات عبر الهواتف الذكية ـ إننا استطعنا تغطية كل مناطق القاهرة الكبرى والإسكندرية خلال العامين الماضيين إلا أن هدفنا الاستراتيجي أن نقدم خدماتنا إلى كل المحافظات المصرية ، على غرار ما قمنا به على مستوى 500 مدينة فى نحو 70 دولة حول العالم , موضحا أن مدة الانتظار في المتوسط كانت 15 دقيقة في عام 2014 وأصبحت الآن 3.5 دقيقة فقط في عام 2016 وذلك في إطار رؤيتنا لتحسين كفاءة وسائل النقل وتوفير وسيلة مواصلات على مستوى عال من الكفاءة للمواطن المصري .
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي ،الذي نظمته الشركة مؤخرا ، للكشف عن استراتيجية الشركة ومعدلات النمو في السوق المحلية والشراكات الجديدة التي قامت بها لتنمية السوق المصرية جاء ذلك بناء على نتائج دراستها عن الاقتصاد التشاركي " تحليلا لشركاء أوبر من السائقين فى مصر " والذي أجرته الشركة بالتعاون مع المركز الإقليمي" إتاحة المعرفة من أحل التنمية" بالجامعة الأمريكية في استبيان أجري مع ٨١٠ سائقين مشاركين مع أوبر في مصر في أكتوبر 2016 .
أوضح الشركة وفرت 50 ألف فرصة عمل للمصريين منذ انطلاق أوبر في 2014 ، مباشرة وغير مباشرة ، بجانب عمل دفعة قوية للاقتصاد التشاركي في مصر وتقديم مجموعة من الخدمات للسائقين وحل أزمة حالية في مصر .
شكاوى العملاء .. وتأمين الرحلات
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع شكاوى واستفسارات العملاء أشار أننا بالفعل نستقبل حاليا كل شكاوى المواطنين أثناء رحلاتهم مع سائقي الشركة ، عبر تطبيق أوبر ولدينا على مستوى العالم مركز دعم فني، يوجد به 500 موظف، لاستقبال شكاوى العملاء بصورة فورية حتى لو مضى على الرحلة أكثر من أسبوعين والرد يكون سريعا .
وبالنسبة لرؤية الشركة لضمان أمن العميل أثناء الرحلة أكد عبد اللطيف أننا نشجع التعاون مع أجهزة الأمن ـ وزارة الداخلية ـ لتقديم أي معلومات خاصة بالرحلات التي تتم عبر شركة أوبر ويسهل الرجوع إليها في حالة حدوث أي مشكلة من قبل أي من السائقين.
أضاف تمكين الناس من تحسين معيشتهم هو شرف عظيم، وأنا على ثقة بأن هذه مجرد بداية لما يستطيع الاقتصاد التشاركي أن يحققه من توفير فرص وفتح أبواب للمصريين. ويعود الفضل لتكنولوجيا أوبر المتقدمة في كل ما حققناه تكنولوجيا التي تبنيها أوبر يوميًا بشكل شامل، بمساهمة أفضل المهندسين في العالم، والذين يجمعون بين أفضل الممارسات والمعرفة مما يزيد على ٧٠ بلدا في العالم، واليوم نحتفل بوصول القاهرة إلى قائمة أسرع المدن نموًا في العالم لأوبر.
رفع كفاءة الأداء
من جهتها قالت الدكتورة نجلاء رزق ـ مؤسسة ومديرة المركز الإقليمي ـ إتاحة المعرفة من أحل التنمية" A2K4D" بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية ، إنه تم عمل دراسة عن الاقتصاد التشاركي وكيف يؤدي لتحسين حياتنا واستغلال أفضل للأصول ورفع كفاءة الأداء لاسيما في مصر نظرا للاعتماد على مصادر خارجية للدخل ، تحويلات المصريين من الخارج ، قناة السويس و السياحة ، مما يجعله عرضه للتحديات الخارجية وتسليط الضوء على تأثير "أوبر" على الاقتصاد المصري والقيمة التي تقدمها أوبر للشركاء من السائقين.
أضافت فى عام 2016 وفقا للإحصائيات الحكومية أنه نسبة منهم تحت خط الفقر تبلغ 28 % من المجتمع كما وصل معدل التضخم إلى 29.6 % وارتفع معدل البطالة 13 % ،و33 % من السكان اعمارهم من 18 - 33 عاما ، و18 % من خريجى الجامعات العاطلين عن العمل.
أشارت الاقتصاد التشاركي يساعد على تقديم وسيلة لحياة كريمة وإتاحة فرص العمل وقمنا بعمل دراسة لاستخدام التكنولوجيا بصورة مثلى بالتعاون مع شركة " أوبر " واستقصاء آراء عينة من العاملين 800 من العاملين حيث كان 70 % من الشباب" 18 - 35 عاما " وأن 96 % منهم من المتعلمين ، منهم 65 % من خريجي الجامعات والمعاهد كما كان ما يزيد عن 40٪ منهم بلا عمل قبل ذلك وأعرب 75٪ من الشركاء من السائقين اليوم عن رضاهم بالعمل مع تطبيق أوبر واستمتاعهم بالمرونة التي يوفرها العمل.
تقديم الفرص الاقتصادية
أوضحت د. نجلاء أن غالبية العاملين فى "أوبر " هم أشخاص متعلمون ويعول 3 أفراد ،بنسبة 72 % ، وهم من قطاعات مختلفة ،20 % منهم من السياحة والقطاع غير الرسمي للعمل مع شركة محترمة وتحكم في الإيراد وأن يكون قادرا على خلق عائد مادي مضمون ، وأنه رئيس نفسه .
أضافت تم تقسيم العاملين إلى من يقوم بعمل 40 ساعة أو أقل وجميعهم أجمعوا على تلبية احتياجاتهم اليومية ومصاريف صيانة السيارة ونفقات تعليم الأولاد .
ثالث دراسة على مستوى العالم
من ناحية أخرى أكدت الدكتورة منى سعيد ـ رئيس قسم الاقتصاد بالجامعة الأمريكية ـ أن هذه الدراسة تعد الثالثة على مستوى العالم وأن هناك 24 مليون رحلة يومية فى مصر وهي قادرة على تلبية السوق المحلية وخلق فرص عمل .
أضافت معظم العاملين أكدوا أن العمل مع أوبر يتيح لهم تنمية مهارات التواصل وأنه يتحكم في مستوى دخله وأنه يعمل فى الوقت الذي يحدده ويناسبه بالإضافة إلى رئيس نفسه وهذا ما انعكس في إجابات المشاركين في الاستبيان عندما سُئلوا عن سبب انضمامهم لأوبر، وكان السببان الرئيسيان هما رغبتهم في دخل أعلى والعمل مع شركة حسنة السمعة، بنسبة ٩٠٪ و٨٩٪ على التوالي. وكان السبب الثالث هو حافز ساعات العمل المرنة، بنسبة ٨٣٪، وكان الرابع هو إمكانية كونه مدير نفسه بنسبة ٨٣٪، وهذه هي العوامل الرئيسية التي أوردها السائقون الشركاء، بعد أن أعربوا عن رضاهم بالعمل مع أوبر.
أوضحت أن أكثر من ٧٥٪ من سائقي أوبر الشركاء، ممن أجرى معهم الاستبيان، أكدوا أنهم راضون أو شديدو الرضا عن تجربتهم كسائقين شركاء. ويقول نصف المشاركين أنه سيكون من الصعب، أو من الصعب جدًا، أن يجدوا عملا مغريًا كعملهم في أوبر إذا أصبحت أوبر غير متواجدة .
أشارت أن المهم العمل على مساعدة مشروعات الاقتصاد التشاركي وتنميته وتقديم حلول فورية لتشغيل الشباب بدلا من البحث عن فرض ضرائب عليها ودور الدولة منظم ومشجع لتطوير سوق العمالة حيث أكد ٣٠٪ من السائقين الشركاء؛ الذين أجري عليهم الاستبيان أن أوبر هي مصدر دخلهم الوحيد، يذكر ٤٤٪ من العينة أنهم يعملون عملا آخر إلى جانب القيادة مع أوبر، غالبيته عمل بدوام كلي في القطاع الرسمي. ويذكر السائقون الشركاء في أوبر أن دخلهم من أوبر هو الأساسي، سواء كان هو المصدر الأساسي أو الإضافي لرزقهم، وغالبيته يكون لتغطية نفقات منازلهم وصيانة سياراتهم ومصاريف مدارس أولادهم.

مشاركات القراء