سيارات ذاتية القيادة يمكن أن تغيّر حياة ضعاف البصر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

سيارات ذاتية القيادة يمكن أن تغيّر حياة ضعاف البصر

تتطلب مجتمعاتنا اليوم الحركة والتنقل. في الحقيقة تُركز معظم التطورات التكنولوجية الجديدة في العصر الحديث على هذا الأمر. لسوء الحظ، يوجد جزء لا بأس به من تعدادنا السكاني لا ينتفعون بتلك التكنولوجيا، ألا وهم المكفوفون وضعاف البصر.
على أية حال، ستصبح تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة حقيقةً واقعة. تقوم أوبتيموس رايد - الشركة الناشئة في كامبريدج، ماساشوسيتس - بتطوير تقنيات القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية. استُخدِمت إحدى تلك السيارات في نقل الطلاب والموظفين ضمن حرم مدرسة بيركينز- أقدم مدرسة أمريكية للمكفوفين - وذلك باستخدام حاسب محمول كمرشِد.
من جهته قال ديف باور ـ الرئيس والمدير التنفيذي لمدرسة بيركينز، ستكون السيارات ذاتية القيادة نقطة تحول كبيرة للمكفوفين وضعاف البصر"، "سيتمكنون وللمرة الأولى من الذهاب إلى المدرسة، والعمل، ونشاطات المجتمع المختلفة بدون الاعتماد على أحد ومهما كانت المسافة. هناك الكثير من الحماس بين المكفوفين حول هذا الموضوع، محلياً وعالمياً".
يقول أنصار المكفوفين بأن هذا التطور سيحدث ثورة في حياتهم من خلال منحهم استقلالية أكبر. بعد انتهاء العرض، قام الموظفون في مدرسة بيركينز بإعطاء شركة أوبتيموس رايد اقتراحات عديدة، مثل التأكد من وجود مساحة مناسبة لكلاب الخدمة الخاصة بالمكفوفين. كما أكدوا على ضرورة وجود واجهات غير بصرية للتخاطب مع السيارة، إذ يمكن استخدام تكنولوجيا الأوامر الصوتية أو الواجهات اللمسية المشابهة لقارئ الشاشات المستخدم في أجهزة جوالات المكفوفين.
يتطلع جيم دينهام - منسق التكنولوجيا التعليمية في مدرسة بيركينز - إلى وجود تطبيق يعمل مع السيارة، حيث يمكن استدعاؤها ومعرفة حالة تقدمها من خلاله.

مشاركات القراء