لمبورجيني أفينتادور LP750-4 SV 2016 النسخة الإنتاجية الأسرع في تاريخ لمبورجيني

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

لمبورجيني أفينتادور LP750-4 SV 2016 النسخة الإنتاجية الأسرع في تاريخ لمبورجيني

تمتلك لمبورجيني من رصيد الإبهار في عالم السيارات الكثير، حيث ترتقي الشركة بمستوى الابداع جيل تلو الآخر، حتى يظن الجميع أنه لم يعد هناك مجال لمزيد من التطوير والسرعة، فتثبت لمبورجيني العكس.
ومع سيارتها أفينتادور، لم تبخل لمبورجيني بأي من عوامل الإبهار أو التقنيات أو حتى السرعة والقوة، إلا أنها عادت من جديد لتقدم المزيد بنسخة SV الأكثر قوة وسرعة، والتي صنعتها الشركة لتحمل شعلة الصدارة كالسيارة الإنتاجية الأسرع في تاريخ لمبورجيني.
التصميم والأيروديناميكية:
اعتمدت لمبورجيني أفينتادور على مزيد من الهجومية والحدة في نسختها الجديدة LP750-4 SV، حيث استغلت السيارة تصميمها الرياضي الجذاب، لتبرز المزيد من تجهيزاتها الديناميكية، وتعزز من قدراتها الأيروديناميكية، وتؤكد لمنافسيها أنها لن تترك سباق دون أن تحسمه.
فبحسب لمبورجيني، تقدم السيارة الجديدة تحسن بنسبة 150% في فعالية تصميمها الديناميكية، و170% زيادة في الارتكازية مقارنة بالنسخة الاعتيادية من أفينتادور، ويظهر ذلك من خلال المصد الأمامي المطور الذي يبرز المزيد من الأجنحة البارزة، وفتحات التهوية الأكبر حجمًا، وكذلك مشتت الهواء كبير الحجم الذي يعمل على توجيه الهواء أسفل السيارة ليحسن من ارتكازية SV.
على الجانبين كذلك يمكنك ملاحظة فتحات التهوية الخلفية الثابتة الأكبر حجمًا والتي تغذي المحرك بالهواء وتبرده وكذلك تبرد المكابح الخلفية، حيث تخلت السيارة عن الفتحات المتحركة لتحسن من الانسيابية. أيضا الأعتاب الجانبية الأكبر حجمًا لتساعد على تحقيق المزيد من الارتكازية، وحتى الوصول للواجهة الخلفية التي تضم جناح كبير الحجم ذو تصميم تسابقي متميز، مع إمكانية تعديله في 3 وضعيات مختلفة ليناسب اسلوب القيادة المفضل. كذلك يمكنك ملاحظة المشتت الخلفي كبير الحجم في الأسفل الذي يعمل مع الجناح على تعزيز الارتكازية، لتصل السيارة إلى سرعات قصوى أعلى، وتحصل على المزيد من الثبات في المنعطفات السريعة.
وحصلت السيارة كذلك على الكثير من الأجزاء المصنعة من الكاربون فايبر لتساهم في خفض الوزن الاجمالي، حيث توفر SV ما يصل إلى 50 كجم من الوزن مقارنة بالنسخة العادية، لتصبح نسبة القوة إلى الوزن في السيارة تقدر بـ 20.3 كجم لكل حصان وهو ما يحسن من كافة جوانب الأداء، إضافة إلى شعارات SV على جانبي أفينتادور لمزيد من التميز لهذه النسخة.
المقصورة الرياضية:
داخل مقصورة أفينتادور SV أصبح كل شيء أكثر رياضية وتفردًا عن السابق، فهي السيارة الاولى من لمبورجيني التي تقدم خامة جديدة تسمى “جلد الكاربون”، وهي خامة تصنع من مزيج الكاربون فايبر والبلاستيك، لتوفر مستوى مرتفع من الصلابة والجودة، مع الوزن الخفيف والمظهر الرياضي، مع ملمس ناعم محبب لمستخدمي السيارات الرياضية.
وبفضل تخفيف وزن السيارة، يمكنك رؤية مقصورة السيارة أحادية الخلية المصنعة من الكاربون فايبر في الكثير من الأجزاء، وبخاصة في النفق الوسطي، إضافة إلى المقاعد الرياضية ذات الهيكل المصنع من الكاربون فايبر، وكسوة الألكانتارا المخملية مع التطعيمات الجلدية الفاخرة.
كذلك تأتي لوحة العدادات من شاشة عالية الجودة يسيطر عليها اللون الأصفر بما يشبه سيارات السباقات، لتستعرض السيارة من خلالها معلومات الأداء الهامة، كسرعة المحرك، وسرعة السيارة، ومقدار قوة الجاذبية G-Force.
المحرك والأداء:
تعمل لمبورجيني أفينتادور LP570-4 SV بمحرك V12 بسعة 6.5 لتر، وهو محرك مخفف الوزن يولد 750 حصان من القوة عند 8,400 لفة في الدقيقة، وعزم 690 نيوتن.متر عند 5,500 لفة في الدقيقة. ويتصل المحرك بناقل حركة ISR فائق الأداء، وهو ناقل يدوي ذو تحكم أوتوماتيكي يضمن تبديل سريع بين السرعات، وقدرة على توصيل القوة للعجلات بسلاسة.
وبفضل منظومة القوة هذه، يمكن للسيارة الانطلاق من الثبات لسرعة 100 كم/س خلال 2.8 ثانية، وتصل لسرعة قصوى 350 كم/س.
وترسل السيارة قوتها إلى العجلات الخلفية، والتي يجمع بينها ترس تفاضلي ذو تحكم كهربائي، حيث يثوم النظام بمراقبة أداء العجلات ومن ثم توزيع العزم بينها حسب وضع كل عجلة، لتضمن السيارة انطلاقة سريعة في كافة الظروف.
كذلك تقدم السيارة نظام تعليق ممغنط يعمل على تعديل ضبطه بحسب وضعية القيادة وظروف الطريق، ليحسن الأداء في المنعطفات ويمنع تمايل البدن خلال القيادة العنيفة، إضافة إلى نظام توجيه متطور يعمل على تعديل نسب التوجيه طوال الوقت بحسب سرعة السيارة واسلوب القيادة.

مشاركات القراء