انخفاض تدفق الدم للمخ يسبب “التأتأه”

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

انخفاض تدفق الدم للمخ يسبب “التأتأه”

أظهرت دراسة طبية حديثة، انخفاض تدفق الدم إلى أجزاء في المخ مرتبط بمشكلات في التخاطب لدى البعض بما يعرف ب`”التأتأة” (وتعني التطويل في نطق بعض الكلمات).
واوضح الدكتور جاى ديساى، طبيب المخ والأعصاب في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال، وفقا لقياس تدفق الدم إلى أجزاء المخ لوحظ تأثر أجزاء من دائرة المخ ذات الصلة بالتخاطب واللغة.
وأجري الباحثون فحصا – بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي – للبحث عن معدلات تدفق الدم إلى المخ بين 26 مشاركا من مرضى “التأتأة”، ونحو 36 مشاركا من الأصحاء، واكتشفوا دليلا – نشر في مجلة “المخ ورسم خرائط الإنسان” – بأن من عانوا من انخفاض تدفق الدم إلى منطقة “بروكا” في المخ (الواقعة في الفص الجبهي)، ارتبطت بـ”التأتأة” بأشد تدن لمستويات تدفق الدم إلى المخ، وأنه كلما تراجع تدفق الدم الطبيعي لهذه المناطق في المخ، زادت حدة مشكلة التأتأة.
ووفقا للمعهد الوطني الأمريكي “للصمم واضطرابات التواصل”، يعاني نحو 3 ملايين أمريكي من التلعثم، وغالبا ما يحدث بين الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 2 إلى 6 أعوام، لتؤثر “التأتأة” على الأشخاص من جميع الأعمار، موضحة أن معظم الأطفال يتخلص من هذا الاضطراب، لكن 25% من المتضررين تظل التأتأة بينهم اضطرابا يعانون منه مدى الحياة.

مشاركات القراء