تكنولوجيا الشفاء الذاتي تتيح لنا الوصول إلى النجوم خلال 20 عاماً

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تكنولوجيا الشفاء الذاتي تتيح لنا الوصول إلى النجوم خلال 20 عاماً

تعمل ناسا بالتعاون مع المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) على تطوير مركبة فضائية صغيرة من رقاقة سيليكون واحدة. يمكن لهذه الفكرة الرائدة أن تختصر بشكل كبير الزمن اللازم للسفر بين النجوم.
قدم دونج إيل- مون من ناسا هذه الفكرة في اللقاء الدولي للتجهيزات الإلكترونية في سان فرانسيسكو، مع إضافة صغيرة تؤكد أن سفينة رقاقة السيليكون ستنجو من الإشعاعات الكثيفة التي ستتعرض لها في الفضاء.
للتأكد من أنها ستنجو، تقترح الدراسة استخدام ترانزستور تجريبي من أسلاك نانوية "محاطة بالبوابة من كافة الجهات". بدلاً من قنوات النقل الاعتيادية التي تكون على شكل زعانف، يتم استخدام أسلاك أبعادها نانوية كقناة للترانزستور، مع بوابة تحيط بالسلك النانوي بشكل كامل. وتضاف وصلة للبوابة، تسمح للتيار الكهربائي بالمرور عبرها، ما يؤدي إلى إصلاح أي ضرر ناجم عن الإشعاع من خلال تسخين كل من البوابة والقناة الناقلة معاً.

اختصار زمن السفر في أعماق الفضاء
مع هذه "الرقاقة النانوية"، سيتم تخفيض الزمن اللازم للسفر إلى أقرب النجوم المجاورة للأرض إلى 20 عاماً فقط، حيث يمكن لها أن تسافر بسرعة تعادل خمس سرعة الضوء. والآن، تبقى الأعوام العشرون هذه مدة طويلة بطبيعة الحال، بالنظر إلى كل الأشياء التي يمكن أن تحدث للرقاقة سواء على الأرض، أو أثناء تنقلها في الفضاء. إلا أن إنجاز الأمر خلال 20 عاماً، يُعد خطوة هائلة قياساً إلى الزمن المتوقع الذي يمكننا أن نحققه الآن للسفر عبر أعماق الفضاء. على سبيل المثال، قد يستغرق الأمر أكثر من 100 عام لكي نصل إلى النظام النجمي ألفا سنتوري (رجل القنطور).
إن هذا الترانزستور النانوي مثالي للسفر عبر الفضاء، كما يقول معهد KAIST، مع مناعته النسبية للإشعاعات الكونية وحجمه الصغير. يقول الباحث الرئيسي يانج- كيو تشوي: "إن الرقم النموذجي لأبعاد الترانزستور المركب على الرقاقات المخصصة لتطبيقات المركبات الفضائية، هو حوالي 500 نانومتر". كما أنه فعّال من حيث التكلفة، ويضيف تشوي: "إن تمكنت من استبدال عناصر يبلغ حجم الواحد منها 500 نانومتر، بعناصر أخرى حجمها من مرتبة 20 نانومتراً، عندها سينخفض حجم الرقاقة ووزنها بالتأكيد".
بالطبع، لا يزال الكثير من هذه التكنولوجيا قيد التجربة، وسيتطلب استثمارات كبيرة في كل من المال والمعرفة، لإطلاق أول مركبة فضائية مكونة من رقاقة سيليكون وحيدة إلى الفضاء.

مشاركات القراء