مزرعة شمسية تلبي كامل احتياجات الطاقة في جامعة ستانفورد

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مزرعة شمسية تلبي كامل احتياجات الطاقة في جامعة ستانفورد

دشنت ستانفورد أحد أكبر مشاريع الطاقة المستدامة حالياً، وذلك بقص الشريط الحريري لمزرعة شمسية بمساحة 200 فدان، وتحوي 155,000 لوح شمسي، وذلك في مقاطعة كيرن في كاليفورنيا.
تعتبر أنظمة ستانفورد المبتكرة للطاقة (SESI) مشروعاً طموحاً في مجال الطاقة، ويحوي 19.9 مليون خلية شمسية. ويقدم SESI - وهو مشروع مشترك مع سان باور - طاقة بمقدار 67 ميجا واط. يُتوقع من هذه المزرعة أن تقلل انبعاثات غازات الدفيئة لستانفورد بنسبة 68%، وتخفف استخدام الوقود الأحفوري من قبل الجامعة بنسبة 65%.
يتميز المشروع بنظام جديد لاستعادة الحرارة، حيث تم تصميم 35 كيلومتراً (22 ميلاً) من الأنابيب لتمر عبر 155 مبنى، وتعيد استغلال الحرارة الزائدة.
ستؤمن المزرعة الشمسية ما يعادل 53% من احتياجات الكهرباء في الحرم الجامعي للكلية. وقد تبين أن استجرار الكهرباء من SESI أرخص بمقدار 20% من تقديرات ستانفورد الأولية.
الالتزام بالطاقات المتجددة
يقول جوزيف ستاجنر، المدير التنفيذي للاستدامة وإدارة الطاقة في ستانفورد: "آمل أن تتسنى الفرصة لطلاب ستانفورد لكي يفهموا أنهم لا يتلقون التعليم في بيئة مستدامة للغاية فحسب، بل أنهم أيضاً يتعلمون عن الاستدامة والطاقة وما يمكن أن يفعلوه في حياتهم الخاصة لمساعدة الناس على التحرك في هذا الاتجاه، وذلك لمصلحتنا جميعاً في المستقبل".
تعتبر ستانفورد من المؤسسات الكثيرة الملتزمة بحلول أفضل للطاقة. وقد أدت التطورات التي تحققت في مجال -التكنولوجيا - الذي ترافق مع تطور العمارة، إلى ظهور أبنية شمسية "إيجابية الطاقة". ويمكن أن نجد محطات توليد طاقة شمسية ضخمة وعالية الفعالية في بلدان عديدة، أغلبها في أوروبا. وتتصدر آيسلندا قائمة البلدان التي تعهدت بالتخلي تماماً عن الوقود الأحفوري.
يتابع الكثير من الخبراء دراسة الخلايا الشمسية لرفع فعالية هذا المصدر المستدام للطاقة، وهناك الكثير من الاكتشافات التي تنتظر من يحققها فقط، في طريقها إلينا. ومع الطاقة الشمسية، يبدو المستقبل مشرقاً.

مشاركات القراء