دراسة تكشف أن شمال المغرب قد يتحول إلى صحراء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة تكشف أن شمال المغرب قد يتحول إلى صحراء

حذرت دراسة دولية حديثة من أن المغرب ستواجه ارتفاعا في درجات الحرارة، ستعقبها موجات للجفاف، مشيرة إلى أن الوضع سيؤثر على مناطق شاسعة من شمال المملكة، بحسب ما أوردته “المساء” المغربية في عددها اليوم الثلاثاء.
وقالت الصحيفة إنه، بحسب الدراسة الدولية، فإن موجة الحرارة التي سيشهدها المغرب مستقبلا، ستؤثر سلبا على محاصيل الزيتون والغذاء والمياه، كما أن التساقطات المطرية ستتراجع بدورها.
وأرجعت الدراسة – التي لم تشر الجريدة إلى الجهة التى قامت بها واكتفت بالقول إنها دراسة مغربية حديثة – التغيرات المناخية التي سيشهدها حوض البحر المتوسط ومنها مناطق شمال المغرب طيلة العشرة آلاف سنة القادمة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الذي ستوثر على مناطق كذلك من جنوب أوروبا والمغرب وتونس, وستحولها إلى صحاري بنهاية هذا القرن.
وأكدت الدراسة، أنه في حالة ما استمر العالم في طرح الإنبعاثات الغازية، وسوف تتسع مساحة الصحاري في جنوب إسبانيا والبرتغال والأجزاء الشمالية من المغرب والجزائر وتونس ومناطق أخرى تشمل صقلية وجنوب تركيا وأجزاء من سوريا، حيث ستتأثر الحياة النباتية بهذه المناطق التي تشهد الآن كثافة في أشجار الصنوبر وبساتين الزيتون والبلوط، مشيرة الى أن متوسط درجات الحرارة قد ارتفع بمناطق المذكورة ب 1.3 درجة مئوية،منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهو ما يزيد كثيرا عن المتوسط العالمي البالغ 0.85 درجة مئوية.

مشاركات القراء