202016 السنه الاشد حرا فى العالم حتى الان

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

202016 السنه الاشد حرا فى العالم حتى الان

منذ أن بدأ الأنسان تتبُع وتسجيل درجات حرارة الطقس منذ 150 سنة، تعتبر السنتان 2014 و2015 هما الأعلى. لكن يبدو أننا اليوم سنتجاوز الأرقام السابقة، رغم أننا لا زلنا في منتصف عام 2016.

إن أحد أسباب تزايد درجات الحرارة عالمياً هو ظاهرة "إل نينيو" القوية، والتي تسبب تسخين سطوح المحيطات، وبدورها تزيد من حرارة الجو. أضف إلى هذه الظاهرة مشكلةَ الاحتباسالحراري التي يسببها البشر، والنتيجة هي تسجيل أرقام جديدة بدرجات الحرارة المرتفعة؛ لم يسبق لها مثيل.

حدثت ظاهرة "إل نينيو" سابقاً خلال عامي 1997-1998، وتسببت وقتئذٍ بتسجيل أرقام جديدة في درجات الحرارة. هذه الأرقام تشغل حالياً المركز الستون. فمنذ ذلك الوقت وحتى الآن، تم تجاوز هذه الأرقام بمراحل، خصوصاً خلال الأعوام: 2005، 2006، 2007، 2009، 2010، 2014، 2015، 2016. في معظم السنوات المذكورة، لم تكن ظاهرة "إل نينيو" هي سبب تلك الحرارة العالية.

حالياً يعتبر معدل درجة حرارة سطح الأرض أعلى بـ 0.3 درجة سيليزيوس عما كان عليه سابقاً في عامي 1997-1998- ويعتبر ذلك ارتفاعأً بالغ الخطورة- خلال 18 عاماً فقط. وفقاً للدراسات، يزيد معدل سخونة الأرض بسرعة توازي 20 إلى 50 مرة عما هو مفروض في حالة الاحتباس الحراري الطبيعي.

على الرغم من انتهاء ظاهرة "إل نينيو" لهذه السنة، إلا أن درجات الحرارة على وشك أن تسجل أعلى معدل بتاريخ الأرض. ونتيجةً لذلك؛ تتعهد 195 دولة بتخفيف التلوث الكربوني وزيادة الاهتمام بسياسات الطاقة والمناخ.

مشاركات القراء