تليسكوب جديد يكشف وجود 1300 مجرة لاول مرة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تليسكوب جديد يكشف وجود 1300 مجرة لاول مرة

كان الفلكيون الذي يختبرون تليسكوب ميركات الراديوي في جنوب أفريقيا على موعد مع مفاجأة: فقد أظهر التليسكوب الجديد وجود 1300 مجرة في موضع من السماء كانوا يعتقدون من قبل أنه لا يوجد فيه سوى 70 مجرة.

حصل هذا على الرغم من أن ميركات ما زال قيد الإنشاء، ولم يتم تركيب سوى 16 صحن لاقط من أصل عددها الكامل البالغ 64 صحناً.

يقول ناليدي باندور وزير العلم والتكنولوجيا في جنوب أفريقيا: "حالياً، وعلى الرغم من وجود 16 صحناً فقط من أصل المجموعة الكلية التي يبلغ عددها 64، فإن ميركات أفضل من أي تليسكوب آخر في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وهذا مدهش لأننا كنا نتوقع الوصول إلى هذا الهدف باستخدام 32 صحناً، ويمكننا الآن أن نتوقع أنه سيكون أفضل تليسكوب من نوعه في العالم ما أن يكتمل تركيب كل الصحون اللاقطة الـ 64 بحلول نهاية العام المقبل"

هناك تفصيل آخر يجعل ميركات مثيراً للإعجاب، وهو أنه إضافة إلى امتلاكه كل الإمكانات الموجودة لدى التليسكوبات العظيمة في عالم الفلك مثل تليسكوب هابل الفضائي، فإنه قادر على دراسة المجرات الراديوية (مجرة تطلق إشعاعات كهرطيسية ذات طول موجة راديوي). هذا يعني أنه قادر على اختراق طبقات الغبار السميكة المحيطة بالمجرات، أي أنه سيكون أداة رائعة لدراسة الثقوب السوداء العملاقة، وربما تصويرها.

يقول الفلكي في جامعة كاليفورنيا مايكل ريتش في مقالة منشورة في مجلة ناشيونالجيوغرافيك: "في بعض الحالات، تكون المجرات الراديوية مخبأة ضمن كمية كبيرة من الغبار، ويصبح من المستحيل أو شبه المستحيل رؤية أي شيء باستخدام تليسكوب بصري. ولكن باستخدام التليسكوب الراديوي، لن نعاني من هذه المشكلة، حيث تخترق الموجات الراديوية طبقات الغبار بسهولة"

إضافة إلى التعديل على عدد المجرات، فقد التقط ميركات ثقباً أسود يطلق نفثات من الجسيمات عالية السرعة، كما يبدو في الصورة:

القدرة الكاملة قيد البناء

من المخطط أن ينتهي بناء ميركات في أواخر السنة المقبلة، وسوف يحتل التليسكوب المؤلف من 64 صحناً لاقطاً عند اكتماله مساحة 17651 متراً مربعاً في الرأس الشمالي من جنوب أفريقيا، بعيداً عن أي عوائق قد تحجب السماء.

مشاركات القراء