يونيسيف: ربع مليون طفل مهددون بالموت جوعا في معقل بوكو حرام بنيجيريا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

يونيسيف: ربع مليون طفل مهددون بالموت جوعا في معقل بوكو حرام بنيجيريا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو ربع مليون طفل في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم. وتشهد تلك المنطقة تمردا من جماعة بوكو حرام أعاق التجارة والرعاية الصحية.
وأضافت المنظمة أن حجم المشكلات الناجمة عن سوء التغذية التي يواجهها الأطفال في بورنو بات أكثر وضوحا لأن المساعدات الإنسانية أصبحت تصل إلى مزيد من المناطق في الشمال الشرقي.
وكانت بوكو حرام قد سيطرت بحلول 2014 على أراض في نحو حجم بلجيكا في شمال شرق نيجيريا إلى أن استعاد الجيش النيجيري وقوات من دول مجاورة معظم تلك المناطق العام الماضي.
ذكرت يونيسيف أنه من بين 244 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في بورنو هذا العام هناك واحد من بين كل خمسة سيلقى حتفه إذا لم يحصل على العلاج.
وأضافت الوكالة أن هناك زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين يعانون من هذا الوضع في ولاية بورنو من 35 ألفا في 2013 و 57500 في 2014.
وقال مانويل فونتين المدير الإقليمي ليونيسيف لغرب ووسط أفريقيا الذي عاد من زيارة لبورنو في الآونة الأخيرة "نحو 134 طفلا في المتوسط سيموتون كل يوم من أسباب مرتبطة بسوء التغذية الحاد إذا لم تتزايد الاستجابة سريعا."
وأردف فونتين أن الأشخاص في بورنو فقدوا مصدر أرزاقهم وباتوا معزولين عن الشبكات التجارية والرعاية الصحية حيث لم يتمكن كثيرون منهم من الحصول على مياه نظيفة وهي عوامل زادت من خطورة المشكلات الصحية التي يواجهها الأطفال.
وأضاف أن يونيسيف لا يمكنها الوصول إلى نحو مليوني شخص في الشمال الشرقي بسبب انعدام الأمن وضعف البنية التحتية.
وتقدر الوكالة أن نحو 2.5 مليون طفل يعانون من نقص التغذية الحاد في نيجيريا وتدعم العلاج لهذه الحالة في 12 من ولاياتها البالغ عددها 36.
وتابع فونتين خلال إفادة صحفية يوم الثلاثاء أن يونيسيف تراجع ميزانيتها لبورنو والتي ستزيد على الأرجج إلى نحو 200 مليون دولار غير أنه لم يذكر حجم الأموال المخصصة حاليا.

مشاركات القراء