العثور على مواد كيميائية على المريخ تشير إلى ماضيه الغني بالأوكسجين

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

العثور على مواد كيميائية على المريخ تشير إلى ماضيه الغني بالأوكسجين

نعلم بأن المريخ امتلك فيما مضى محيطات بأكملها من الماء، شبيهة للغاية بمحيطات الأرض اليوم. ولكن ذلك لا يبدو أنه الشيء الوحيد المشترك بين الكوكبين. فالمواد كيميائية التي عثر عليها في صخور مريخية بواسطة المتجوّل الروبوتي المخصص للمريخ "كوريوسيتي" التابع لوكالة ناسا، وهو ما يشير إلى أن الكوكب الأحمر كان يمتلك فيما مضى كميات وافرة من الأوكسيجين في غلافه الجوي.

باستخدام كاميرة كوريوسيتي "كيم كام"، وجد الباحثون مستويات مرتفعة من أكاسيد المنغنيز في عروق معدنية داخل تركيبة جيولوجية، وضعتها بعثة كوريوستي في إطار زمني من الظروف البيئية القديمة. حيث تقوم "كيم كام"، أو أداة الكيمياء والتصوير، بإطلاق نبضات الليزر من أعلى سارية المسبار المتجول، وتراقب الطيف الخاص بومضات البلازما الناتجة، لتقييم التركيب الكيميائي للعينات المستهدفة.

في هذا الصدد، تقول نينا لانزا، عالمة الكواكب في مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو، في تصريح لها؛ "الأساليب الوحيدة التي نعرفها على الأرض، هي كيف نجعل معادن المنغنيز هذه تشترك مع الأوكسيجين أو الميكروبات في الجو". ثم تضيف؛ "والآن، نرى أكاسيد المنغنيز على سطح المريخ، ونتساءل ونحن مندهشون، كيف تشكلت هذه المعادن؟".

نظريات ومقارنات

إن الاكتشاف الذي تم نشره في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، يؤكد وجود أوجه للمقارنة بين المريخ القديم والأرض. وفي حين لا ينظر إلى الميكروبات على أنها المسؤولة عن أكاسيد المريخ، ترتفع حدة الاتهام بشكل كبير بأن الأوكسيجين الجوي هو المسؤول. كما أن تشكّل مركبّات مماثلة على سطح الأرض فيما مضى، شكّل نقطة تحول من كميات منخفضة نسبياً من الأوكسيجين إلى غلاف جوي غني بالأوكسيجين نشهده اليوم.

لكن بالتأكيد يبقى السؤال: كيف حصل المريخ على غلاف جويّ غنيّ بالأوكسيجين؟ تقول إحدى النظريات المطروحة أنه عندما فقد مجاله المغناطيسي، بدأ الإشعاع المؤيِّن بفصل جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسيجين. فطار الهيدروجين بعيداً، في حين بقي الأوكسجين الثقيل، ليساعد على تشكيل أوكسيد الحديد الذي يمنح سطح المريخ لونه الأحمر. ولكن، في حين تتطلب أكاسيد الحديد بيئة معتدلة الأكسدة فقط لكي تتشكل، تتطلب أكاسيد المنغنيز بيئة شديدة الأكسدة، وذلك يفوق ما كان معروفاً سابقاً عن المريخ.

مشاركات القراء