بحث جديد يكشف عن وجود أقطاب مغناطيسية متعددة للأرض في الماضي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بحث جديد يكشف عن وجود أقطاب مغناطيسية متعددة للأرض في الماضي

نشر العالم بيتر دريسكول دراسة حديثة تقول؛ إنه في العصور الأولى لكوكب الأرض، لم يكن له فيها قطبان مغناطيسيان كما هو الوضع حالياً. بدلاً من ذلك، فقد مرت فترة كان فيها عدة حقول مغناطيسية تنبع من عدة أقطاب وبجميع الاتجاهات.

حالياً، فإن النواة الخارجية لكوكبنا تحوي على حديد سائل يتحرك بفعل الحرارة المنبعثة من النواة الداخلية أثناء تصلبها. هذه الحركة هي المسببة للظاهرة المعروفة باسم (المولد الأرضي geodynamo)، أي توليد الحقل المغناطيسي الذي يحمي الكرة الأرضية من الظروف القاسية للفضاء الخارجي. غير أن النواة الداخلية للأرض لم تكن صلبة على الدوام، وقد أراد العلماء أن يحددوا متى تصلّبت وكيف أثّر هذا على الحقل المغناطيسي للكوكب. وهذا يعني البحث في ظاهرة تعود إلى 4.5 مليار سنة، وهو بالضبط ما فعله دريسكول.

يستطيع العلماء إعادة بناء السجل التاريخي للحقل المغناطيسي الأرضي عبر تحليل الصخور القديمة التي ما تزال تحمل آثاراً ناتجة عن القطبية المغناطيسية الأرضية في وقت تشكّل هذه الصخور. وما اكتشفوه أن هذه الآثار تعبر عن شيء مختلف تماماً عن أقطابنا المعروفة.

يشير هذا الدليل إلى أن انزياح الحقل المغناطيسي للأرض، أو حتى عشوائيته، ليس بالأمر الجديد. يقول دريسكول في هذا الصدد؛ "لقد اكتشفت مقداراً مفاجئاً من التغيرات". ويتابع: "النماذج الحديثة لا تدعم الافتراض القائل بوجود حقل مستقر ثنائي الأقطاب على الدوام، على عكس ما كنا نعتقد سابقاً".

العودة إلى النظام

قام دريسكول بنمذجة التاريخ الطبيعي للأرض منذ 4.5 مليار سنة، ووفقاً لتقديراته، فإن نواة الأرض الداخلية بدأت بالتصلب منذ 650 مليون سنة. وقد استخدمت عمليات محاكاة ثلاثية الأبعاد للمولد الأرضي في عمليات نمذجة إضافية، وأشار التحليل إلى أن الأرض كانت في البداية ذات قطبين قويين، ولكن في مرحلة ما، تشكلت عدة أقطاب ضعيفة كانت تتغير عشوائياً من حيث الشدة والاتجاه. وبعد أن بدأت النواة بالتصلب، عاد الحقل المغناطيسي إلى شكله الحالي المنتظم ثنائي القطب.

يضيف دريسكول في هذا الصدد؛ "تقدم هذه النتائج تفسيراً للتقلبات الغريبة في اتجاه الحقل المغناطيسي، التي تظهر في التاريخ الجيولوجي للأرض قبل 600 إلى 700 مليون سنة. وهناك آثار واسعة النطاق لهذه التغيرات الكبيرة في الحقل".

مشاركات القراء