’إسيت‘ تحذر من انتشار خدعه على الفيسبوك

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

’إسيت‘ تحذر من انتشار خدعه  على الفيسبوك

رصدت مرشحات البريد المزعج من 'إسيت‘ موجة من رسائل الاحتيال الإلكترونية التي تستدرج مستخدمي الإنترنت لشراء السلع الفاخرة، والتي تكون في معظم الأحيان نظارات 'راي بان‘ الشمسية الفاخرة.

ولا تستخدم تلك المواقع المزيفة التي تقدم هذه السلع الوهمية ذات الأسعار المخفضة للغاية أي نظام تشفير للبيانات، ويمكن أن تقوم بسرقة معلومات وتفاصيل بطاقات المدفوعات الخاصة بالضحايا. وقد كانت 'إسيت‘ في وقت سابق قد حذرت من انتشار هذه الخدعة بشكل كبير على موقع 'فيسبوك‘.

وبهذا الصدد، قال لوكاس ستيفانكو، الباحث في البرمجيات الخبيثة لدى 'إسيت‘: "إن الأشخاص الذين يقومون بإدخال بيانات بطاقات المدفوعات الخاصة بهم في هذه المواقع الوهمية يقومون بتعريض أموالهم إلى مخاطر كبيرة. ومن خلال إضافة البريد الإلكتروني كأحد محاور الهجمات الخبيثة، يتسع نطاق الضحايا المحتملين بصورة كبيرة".

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، رصد الباحثون في 'إسيت‘ عشرات الآلاف من رسائل الاحتيال الإلكترونية هذه. وبالتوازي مع إضافة البريد الإلكتروني كناقل جديد للهجمات الخبيثة، قام المجرمون الذين يقفون خلف رسائل الاحتيال هذه بتوسيع نطاق وصولهم الجغرافي. وغالباً ما تستهدف متاجر النظارات الشمسية الوهمية دولاً محددةً باستخدام العملات المحلية الخاصة بها.

وقبل بضعة أشهر من الآن، قبلت هذه المواقع - بصورة تكاد تكون حصريةً - عملات كالدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والدولار الأسترالي. إلا أن أحدث حملات الرسائل المزعجة تقوم بإعادة توجيه المستخدمين إلى صفحات تقبل عملات ذات مستوى شعبية أقل كالريال البرازيلي والدولار النيوزيلاندي والكرون السويدي والكرون الدنماركي والدولار السنغافوري والفرنك السويسري والكرون النرويجي والكرون التشيكي.

وفي إطار تقديمه لبعض النصائح، أضاف ستيفانكو: "ينبغي أن لا يفقد مستخدمو الإنترنت الغريزة الأمنية عند بحثهم عن صفقات رخيصة للغاية، سواء كانت تلك الصفقات لشراء النظارات الشمسية أو أي سلعة أخرى. ومن شأن تفاصيل بطاقات المدفوعات الخاصة بكم أن تفتح الطريق نحو محافظكم - لذلك، ينبغي التفكير ملياً قبل إدخال هذه البيانات ضمن مواقع ذات عناوين مشبوهة وتقدم السلع بأسعار مثيرة للريبة، أو تقوم باستخدام قنوات اتصال غير آمنة".

مشاركات القراء