طريقة جديدة لعكس عملية التركيب الضوئي تحول النباتات إلى وقود حيوي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

طريقة جديدة لعكس عملية التركيب الضوئي تحول النباتات إلى وقود حيوي

في بحث جديد منشور في مجلة نيتشر اكتشف فريق من العلماء من جامعة كوبنهاغن، الدنمارك، طريقةً طبيعية يمكن أن تحطم الكتلة الحيوية النباتية.

أطلق الباحثون على هذه الطريقة اسم "التركيب الضوئي العكسي" في حين تقوم عملية التركيب الضوئي ببناء النباتات، يجري عكس هذه العملية في هذه الطريقة. حيث تقوم أشعة الشمس بتحطيم الكتلة الحيوية النباتية بمساعدة أنزيم خاص، حيث تنتج من هذه العملية مواد يمكن استخدامها في العلميات الكيميائية، الوقود الحيوي واستخدامات أخرى.

هذا الاكتشاف (منح القدرة على تسريع الإنتاج، تقليل استهلاك الطاقة، والحد بشكل كبير من التلوث) يمكن أن يحدث ثورة في الإنتاج الصناعي.
يقول الدكتور كلاوس بينيديكت مولرس "نحن نستخدم مصطلح التركيب الضوئي العكسي لأن الانزيم يستخدم الأوكسجين في الغلاف الجوي مع أشعة الشمس لكسر وتحويل الروابط الكربونية في النباتات بدلاً من بناء النباتات وإنتاج الأوكسجين كما يجري في عملية التركيب الضوئي."

ثورة صناعية

الصورة لـ وكيميديا
يقول البروفيسور كلاوس فيلبي "لقد كان هذا الاكتشاف قريباً جداً منا، لكن أحداً منا لم يلاحظ: التركيب الضوئي لا يسمح ببناء ونمو النباتات فقط بل يمكن تطبيقه لتحطيم الأواصر النباتية مما يسمح بالحصول على مواد كيميائية. بعبارة أخرى، نحن نستخدم ضوء الشمس فقط للقيام بهذه العملية دون الحاجة إلى مدخلات طاقة أخرى."

وفقاً لباحثين، فإن هذا الاكتشاف وبسبب كفاءة هذه الطريقة تستطيع إنتاج وقود حيوي أو كيميائيات حيوية لإنتاج مواد شائعة مثل البلاستك والذي يأخذ في العادة 24 ساعة لصنعه في يستغرق عبر هذه الطريقة 10 دقائق فقط.

كما أن لهذه الطريقة قدرة محتملة على كسر الروابط الكيميائية بين الكربون والهيدروجين والتي يمكن أن تنتج غاز الميثان من النباتات وتحويله إلى ميثانول.

لاتزال هذه الطريقة في مراحلها المبكرة، وتتطلب دراسة وأبحاث أكثر للوصول إلى فهم كامل هو كيفية الاستفادة من هذه الطريقة. ويلاحظ الفريق أن هذا هو واحد من أعظم الاكتشافات في هذا المجال خلال سنوات.

مشاركات القراء