تناوله العشاء مع السفير الإسرائيلى يشعل مجلس النواب :

"عكاشة" يرفع شعار حلول" خارج الصندوق".. ورفض استعمال الحذاء كآلية للحوار تحت قبة البرلمان
رواد التواصل الاجتماعي : المجلس" في سنة أولى ديمقراطية ".. والعقوبات عادلة وننتظر تفعيل دوره التشريعي

كتب : أحمد شحاتة
الديمقراطية هي أحد اشكال الحكم، يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة - إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين - في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين. وهي تشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي. ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على المعنى الضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ أي الديمقراطية هي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه.
ويعتبر مجلس النواب "مجلس الشعب والشورى" أحد أبرز أشكال الديمقراطية في الوقت المعاصر لذا فالنواب من الشعب وبإرادة الشعب تم اختيارهم إذ هم ممثلو الشعب لذا فأي تصرف ينتج عنهم فهو يمثل الشعب نفسه وانعكاس السلوكيات، وشاهدنا على مستوى العالم سلوكيات غير أخلاقية تمر بمجلس الشعب ولكن ما الدافع وراء تلك السلوكيات هل هي لمصالح شخصية أم لحظات انفعالية خوفا على مصلحة البلاد. ولكن إن كانت لحظات انفعالية كيف يكون هناك رجل سياسي وبرلمانى .
مقابلة بالسفير الإسرائيلي
ومؤخرا قام البرلماني المصري توفيق عكاشة بدعوة السفير الإسرائيلي بمصر " حاييم كورين " وحسب الموقع الإسرائيلي التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية "هميداه" بأن عكاشة قام بدعوة كورين لتناول العشاء، ومناقشة سبل التوسط في حل أزمة المياه مع إثيوبيا، بحسب الموقع. وأكد الموقع العبري أن إسرائيل يمكن أن تساعد بالتوسط في تسوية النزاع بين مصر وإثيوبيا حول استخدام مياه النيل، مشيرًا إلى تصريحات عكاشة التي شدد فيها على أن إسرائيل مفتاح الحل لهذه المسألة.
الأمر الذي تواكبت معه مناقشات ساخنة على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما بعد أن فاجأ النائب كمال أحمد ، أحد أعضاء لجنة إعداد لائحة البرلمان ، الجميع بضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء فور دخوله القاعة الرئيسة للمجلس وعلى الفور قام بعض رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشن حملة تأييد للنائب البرلماني توفيق عكاشة نظرا لما فعلة من مفاوضات من أجل سد النهضة ووصفوه على حسب قولهم أنه خليفة الرئيس محمد أنور السادات ـ أنار الله قبره ـ حيث لاحظ في الفترة الأخيرة وجود فرد أو اثنين بحد أقصى من أجل التمجيد بتوفيق عكاشة حيث علق أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي "فيس بوك " قائلا سؤال لنائب الجزمة..اللي مش عايز أعرف اسمه علشان مش عايز أديه شهرة .. سؤال أتمنى يجاوبني عليه .. رغم تحفظاتي علي بعض أفكار عكاشة .. أو عدم إلمامي بما يفكر .. كنت فين لما كان عكاشة بيلف مدن مصر يوعي الناس .. شايل روحه على كفه..؟؟ كنت فين وهو مشغل قناة من حسابه الخاص لتوعية المصريين بخطر الإخوان اللي كانوا متغلغلين في عقول البسطاء ...؟؟ كنت فين وهو بيتهدد بالقتل..وحاولوا فعلا..؟؟ والسؤال الأهم .. أنت عملت إيه لمصر أكتر من أنك رفعت جزمة على نائب برلماني مصري تحت قبة برلمان مصر .. وحبيت تعمل شو .. وتهين بلدك ..مع أن أهل دايرتك باعتينك تحل مشاكلهم .. والأهم .. مين اللي رباك على أن ده أسلوب الاعتراض .. وأن دي أخلاق من يمثل المصريين ؟؟
وعلق آخر ..مش فاهمه إحنا رايحين لفين بالضبط . تطبيع مع إسرائيل . طيب نقول إيه لربنا لما نقابله ويسألنا عن اللي عملناه لفلسطين وسوريا وغيرهم .ونقول معملناش حاجه . نقول له اتعشينا مع السفير الإسرائيلي . دي كارثة.
وكانت تلك التعليقات على أغلب صفحات التواصل الاجتماعي وكان هناك حالة من الغضب ما بين مؤيد ومعارض لما فعله عكاشة وكانت الإجابة من قبل رواد التواصل الاجتماعي قائلين : مين عكاشة ده؟ وأضاف آخرون: لا يصح أن نصف عكاشة بالرئيس المصري أنور السادات فهناك اختلافات عديدة.

تقمص دور السادات
المعروف أنه بعد أن فشل عكاشة في تولي رئاسة مجلس البرلمان المصري أثر ذلك تأثيرا سلبيا بصورة ملحوظة حيث شاهدنا بعض الفيديوهات التي تشير إلى عدم اهتمامه بالبرلمان بداية عندما قام بوضع لاصق على فمه بحجة منعه من الكلام داخل البرلمان بأوامر سيادية وتصريح آخر بالمطالبة بحل البرلمان ولكن لماذا يريد عكاشة أن يكون بطلا شعبيا .. هل لحبة في مصر أم لأغراض أخرى .
وأشار أحد أنصار عكاشة على صفحات التواصل الاجتماعي ان ما قام به عكاشة من استضافة السفير الإسرائيلي هي عملية للمفاوضات لتعميم السلام وحل أزمة سد النهضة ولقبوه برجل السلام كما أطلق على الرئيس الراحل أنور السادات عندما ذهب إلى الكنيست الإسرائيلي .
وقام عكاشة بجلب بعض أنصاره وقاموا بحملة والهتاف "بالروح والدم نفديك يا عكاشة" وفاجأ كمال أحمد الجميع بضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء فور دخوله القاعة الرئيسة للمجلس ردا على مقابلة عكاشة للسفير الإسرائيلي.