قمة المناخ بباريس تبحث عن اتفاق لاحتواء ارتفاع درجة حرارة العالم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

قمة المناخ بباريس تبحث عن اتفاق لاحتواء ارتفاع درجة حرارة العالم

تتواصل اليوم الاثنين بباريس لليوم الثاني على التوالي أعمال الاجتماع التحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي من أجل تسريع المفاوضات حول النقاط العالقة, وذلك قبل قمة المناخ التي من المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري في فرنسا.. وسط تقارير دولية مثيرة للقلق تحذر من تعرض بعض المدن الكبرى للغرق على المدى الطويل إضافة إلى ازدياد أعداد الفقراء في العالم .

ويشارك في اجتماع اليوم وزراء أكثر من 60 دولة في مجموعات عمل, تتناول موضوعات مختلفة مثل المساواة والطموحات المنشودة والتدابير والتمويل المطلوب حتى عام 2020, كما تركز المحادثات على الدعم المالي الذي ستقدمه دول الشمال إلى دول الجنوب; لتنفيذ السياسات المناخية و تحقيق الأهداف طويلة الأمد و توزيع عبء مكافحة الاختلال المناخي بين الدول الصناعية والناشئة والفقيرة وزيادة جهود الحد من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.

وتأمل فرنسا في التوصل إلى اتفاق يسمح باحتواء ارتفاع درجة الحرارة في العالم وإبقائها دون عتبة الدرجتين مئويتين مقارنة مع المستوى ما قبل الثورة الصناعية , و ذلك لتفادي عواقب كارثية على البيئة والاقتصاد مثل فيضانات متكررة أو جفاف , كما أنه من المقرر أن يعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء نتائج الاجتماع التحضيري .

وكان فابيوس قد أشار سابقا إلى أن الاختلال المناخي سيهدد الحياة على الأرض, داعيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهته والتوصل إلى صيغ توافقية حول أكبر عدد من الموضوعات; لذلك حرصت فرنسا على دعوة رؤساء الدول والحكومات في اليوم الأول من مؤتمر المناخ المرتقب في 30 نوفمبر الجاري, وذلك لتفادي الفشل الذي حدث في مؤتمر كوبنهاجن في 2009 .

ويشارك وفد مصر, برئاسة وزير البيئة الدكتور خالد فهمي – في هذا الاجتماع – ممثلا عن إفريقيا باعتباره رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ورئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات المعنية بتغير المناخ .
يذكر أن محادثات “بون” حول المناخ في أكتوبر الماضي كانت قد أسفرت عن إصدار نص من 55 صفحة يتضمن خيارات بعضها متناقض , كما أصدرت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي تقريرا دعت فيه إلى ضرورة تكثيف الجهود , حيث أن التعهدات التي قطعتها 146 دولة حتى الآن لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحترار , و التي ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع
في درجات الحرارة تتراوح بين ثلاث و3,5 درجات بحلول عام 2100 , أي أنها بعيدة عن هدف الدرجتين مئويتين .
وحذ ر باحثون أمريكيون الأحد أن هذا الهدف – حتى و إن تحقق – لن يمنع ارتفاع منسوب البحار , الأمر الذي قد يؤدي إلى غرق جزئي لبعض المدن الكبرى على المدى الطويل , مثل شنجهاي و بومباي و هونج كونج.

كما دق البنك الدولي جرس الإنذار محذرا من أن العالم سيضم 100 مليون شخص إضافي يعيشون في الفقر المدقع بحلول عام 2030 ما لم يتم التحرك للحد من تأثير ارتفاع حرارة الأرض.

مشاركات القراء