الحروب و الصراعات خفضت التلوث الهوائى بالشرق الاوسط

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الحروب و الصراعات خفضت التلوث الهوائى بالشرق الاوسط

انخفض تلوث الهواء بشكل كبير في أجزاء من منطقة الشرق الأوسط في السنوات الخمس الماضية – ويرجع ذلك جزئيا إلى الصراعات المسلحة منذ بدء الربيع العربي .. وهو ما تفيد به دراسة جديدة تؤكد على ان هذا التحسن هو نتيجة للصراعات، الركود الاقتصادي ، وتشريد البشر في جميع أنحاء المنطقة.

و تعد هذه الدراسة هي الاولى من نوعها التي تظهر العلاقة بين الاستقرار السياسي والعوامل البيئية في الشرق الأوسط ، وتقول “جوس ليلى فيد Jos Lelieveld” من معهد ماكس بلانك Max Planck للكيمياء في ماينز، ألمانيا، المؤلف الرئيسي للدراسة، ” ان مزيج من السيطرة على نوعية الهواء والعوامل السياسية، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والصراع المسلح، غيرت بشكل جذري مشهد انبعاث أكاسيد النيتروجين في الشرق الأوسط “.

الدراسة التي نشرت في مجلة ” سينس ادفنس Science Advances” تشير الى انه فى الفترة بين عامي 2005 و2010، كان ارتفاع مستويات الانبعاثات تلوث الهواء فى الشرق الأوسط هو الاسرع في العالم ، كما هو الحال في شرق آسيا، و ذلك على الأرجح بسبب النمو الاقتصادي والصناعي الكثيف هناك. ومع ذلك، كان [الشرق الأوسط] هو المنطقة الوحيدة التي توقف فيها مسار التلوث حوالي عام 2010 وأعقبه انخفاض قوي ملحوظ.

وقد اعتمدت الدراسة على بيانات منصات الأقمار الصناعية لمراقبة انبعاثات أكاسيد النيتروجين في دول الشرق الأوسط على مدى السنوات 10 الماضية.. وقد اظهرت البيانات انخفاضا حادا لم يكن من الممكن التنبؤ به، وتقول الدراسة أن تغييرات كبيرة فى نسب التلوث الهوائى قد حدثت بالشرق الأوسط ، وهى ‘ فريدة من نوعها دون جميع أنحاء العالم ‘.

فعلى سبيل المثال، في سوريا، انخفض مستوى ثاني أكسيد النيتروجين فوق دمشق بنسبة 50 في المائة منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011.. وهو ما يتناسب ايضا مع تشريد البشر ومعاناتهم فى هذه المنطقة.

مشاركات القراء