النرويج أول دولة في العالم تبدأ إلغاء البث الإذاعي "إف إم"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

النرويج أول دولة في العالم تبدأ إلغاء البث الإذاعي "إف إم"

النرويج أصبحت أول بلد في العالم يبدأ بالتخلي عن البث الإذاعي على موجات "إف إم" ليحل محله البث الرقمي، في إجراء ستتبعه دول أوروبية أخرى.
ويقول مروجو عملية الانتقال هذه إن البث الإذاعي الرقمي الأرضي يحسن نوعية الصوت، ويتيح زيادة عدد المحطات ويغنيها، مع كلفة بث أقل بثماني مرات من البث على موجات "إف إم" الذي انطلق في العام 1945 في الولايات المتحدة.

وحسب موقع فرانس 24، يتيح نظام البث الرقمي تغطية أفضل وإعادة الاستماع إلى برنامج ما سبق بثه، ويسهل إرسال الإنذارات في حال وقوع كوارث طبيعية أو حالات طارئة، وفقا للسلطات النرويجية.

ويقول أوليه يورغن تورفمارك مدير شركة النرويج الإذاعية الرقمية "الفرق الأكبر والسبب الرئيس وراء هذا التحول التكنولوجي الكبير هو أننا نريد أن نقدم خدمة أفضل لكل السكان".

ولتأمين انتقال سلس إلى البث الرقمي في النرويج، البلد المعتمد بكثرة على التقنيات الحديثة، يتعايش هذا النمط من البث مع البث الإذاعي العادي "إف إم" منذ العام 1995.

وتعتمد 22 محطة البث الرقمي، وتبقى هناك إمكانية لبث عشرين محطة أخرى، في الوقت الذي لا يتسع فيه النظام القديم سوى لبث خمس محطات.

يرى كثيرون أن هذا الانتقال لم تنضج ظروفه بعد، وأظهر استطلاع نشر في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن 66 % من النرويجيين يعارضون إلغاء البث على موجات "إف إم" مقابل 17 % يؤيدونه.

يستند قرار الانتقال إلى البث الرقمي على نقاط قوة منها أن 74 % من السكان مزودون بأجهزة تتيح لهم التقاطه، غير أن المشكلة الأكبر سيعاني منها السائقون، إذ أن ثلث السيارات فقط مزود بأجهزة لالتقاط البث الرقمي.

ومن الممكن معالجة هذه المشكلة بشراء جهاز خاص يراوح سعره بين ألف وألفي كورون (110 إلى 220 يورو)، أو إبدال جهاز الراديو القديم براديو رقمي جديد.

ويقول إيفيد سيتوف، وهو متقاعد في السادسة والسبعين من العمر، "هذا القرار أحمق لأني لا أحتاج إلى مزيد من المحطات عن تلك الموجودة أصلا".

ويضيف "الكلفة مرتفعة، أنتظر أن تنخفض أسعار الأجهزة لأشتري واحدا لسيارتي".

ستكون النرويج الأربعاء أول بلد في العالم يبدأ بالتخلي عن البث الإذاعي على موجات "إف إم" ليحل محله البث الرقمي، في إجراء ستتبعه دول أوروبية أخرى.
ويقول مروجو عملية الانتقال هذه إن البث الإذاعي الرقمي الأرضي يحسن نوعية الصوت، ويتيح زيادة عدد المحطات ويغنيها، مع كلفة بث أقل بثماني مرات من البث على موجات "إف إم" الذي انطلق في العام 1945 في الولايات المتحدة

مشاركات القراء