الكشف عن سبب بطء دوران الطبقات الخارجية للشمس

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الكشف عن سبب بطء دوران الطبقات الخارجية للشمس

أكد علماء من البرازيل والولايات المتحدة أنهم توصلوا لنتائج تبين السبب الحقيقي لبطء دوران الطبقات الخارجية للشمس مقارنة بحركة طبقاتها الداخلية.
ووفقا لمجلة Physical Review Letters درس العلماء حركية دوران الشمس وطبقاتها على مدى العشرين عاما الأخيرة ولكن أحدث النظريات التي توصل لها العلماء من البرازيل والولايات المتحدة فسرت أسباب بطء دوران الطبقات الخارجية للشمس مقارنة بحركة طبقاتها الداخلية.
وأكد العلماء أن السبب الحقيقي لتلك الظاهرة هو تأثير ظاهرة “بوينتنج-روبرتسون”، وهي ظاهرة تعلل سبب نقص سرعة جسم صغير يدور حول الشمس نتيجة امتصاصه للأشعة الشمسية وإعادة إشعاعها في جميع الاتجاهات، حيث فسر العلماء تلك الظاهرة بأنه عند انبعاث أشعة الطاقة الشمسية الممتصة من قبل جسم ما فإن الكميات الضوئية المنبعثة تأخذ معها قصوراً ذاتياً، أي أن القصور الذاتي للجسم يقل، وتتناسب مع هذا القصور الذاتي للجسم سرعته وكتلته. وعلى الرغم من أن الإشعاع ينقص (يخف) فإن كتلة الجسم لا تتغير، لأن الطاقة الخارجية يكون قد تم قبل ذلك إكسابها إشعاعا شمسيا، وعلى ذلك فإن نقص القصور الذاتي يؤدي إلى تقليل سرعة الجسم، وهذا ما يفسر سبب بطء دوران الطبقات الخارجية للشمس.
وأشار العلماء إلى أنهم توصلوا إلى نتائج تلك الأبحاث بعد أن استخدموا مرصد حركية الشمس (SDO-Solar Dynamics Observatory) لدراسة حركة طبقات الشمس ودورانها، حيث ساعدت تلك الأبحاث على دراسة الطبقات التي يصل عمقها إلى 150 كلم أحيانا.

مشاركات القراء