علماء يتمكّنون من إعداد مخطط أولي لعلاج فيروس الإيدز

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علماء يتمكّنون  من إعداد مخطط أولي لعلاج فيروس الإيدز

تُظهر إحدى الدراسات المقرّر نشرها في مجلة ساينس إمكانية الضبط المتواصل لفيروس نقص المناعة عند القرود (SIV) -القريب من فيروس نقص المناعة عند البشر (HIV)- وذلك عن طريق تكميل الأدوية المضادة للفيروسات الراجعة بأحد الأجسام المضادة أثناء وبعد العلاج الدوائي. وقد أجريت الاختبارات على قرود المكاك المصابة بفيروس نقص المناعة من قبل فريق من قسم علم الأمراض بكلية الطب في جامعة إيموري والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية (NIAID) والتي تعدّ جزءاً من المعاهد الوطنية للصحة.

ويذكر أن الجسم المضاد الذي تم استخدامه كان تجاه ألفا4-بيتا7، وهو الإنتغرين البروتين الجزيئي الذي يساعد الخلايا التائية في العمل أثناء مسارها إلى الأنسجة اللمفاوية المعوية. ووجدوا بعد علاج القرود بالجسم المضاد أن ستة منها من أصل ثمانية أظهرت بعض التحسن في مستويات الفيروسات والذي يمكن ضبطه بسهولة، في حين لم يبدِ اثنان منها أي تحسن. وفي حين ظل الفيروس موجوداً في القرود التي تم علاجها بالأجسام المضادة، إلا أنه كان أقل من حدود إمكانية اكتشافه وبقي على هذا الحال لمدة سنتين تقريباً.

وتعدّ هذه هي الحالة الأولى التي تُظهر ضبط المناعة التالية للعلاج عند القرود المصابة بفيروس نقص المناعة والتي لم يتم تلقيحها سابقاً.

ويقول أفتاب أنصاري، وهو أبرز معدّي الدراسة وأستاذ علم الأمراض وطب المختبر في كلية الطب بجامعة إيموري ومركز يركس القومي لأبحاث الثديات العليا: " يمكن لهذه النتيجة أن تشكّل مخططاً أولياً لعلاج بديل لفيروس الإيدز، والذي يمكن أن يؤدي إلى عدم حاجة الشخص لأخذ الأدوية المضادة للفيروسات الراجعة بشكل مستمر."

وبالطبع، فقد لا يؤدي اختبار فيروس نقص المناعة عند القرود وعند البشر إلى نفس النتائج. ويلزم إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة مدة استمرار الهدوء عند البشر وكذلك أجزاء الجهاز المناعي الرئيسية في الضبط الفعال للفيروس. وعلاوة على ذلك، فقد استخدمت الدراسة القرود التي تمت إصابتها بفيروس نقص المناعة قبل خمسة أسابيع فقط من بدء دورة العلاج المضاد للفيروسات الراجعة لمدة ثلاثة أشهر.

ويذكر أن الطريق طويل قبل إجراء التجارب على الإنسان وقبل أن يصبح صالحاً للاستعمال التجاري، ولكن تحليل آثار هذا العلاج على القردة يعدّ خطوة إلى الأمام في علاج فيروس الإيدز، وهو المرض الذي يعاني منه أكثر من 36.7 مليون شخص حول العالم. ويقول أنصاري: "يمكن لذلك أن يساعدنا أيضاً في إعداد لقاحات أكثر فعالية. كما أننا بحاجة لمعرفة المزيد حول آلية تأثير العلاج بالجسم المضاد لألفا4-بيتا7."

مشاركات القراء