اكتشاف مسطح مائي مخبأ على قمر زحل

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اكتشاف مسطح مائي مخبأ على قمر زحل

تقترح دراسة جديدة - قُبلت للنشر في مجلة Geophysical Research Letters - أن ديون، أحد أقمار زحل، قد يحتوي على محيط جوفي هائل. فقد استخدم الباحثون في المرصد الملكي البلجيكي تقنيات المحاكاة الحاسوبية، إضافة إلى بيانات متاحة للعامة من بعثة كاسيني إلى زحل.

ويعتقدون أن بيانات الجاذبية لديون والتي التقطت أثناء مرور كاسيني قربه لا يمكن أن تكون صحيحة إلا إذا كانت قشرة القمر تطفو فوق محيط مائي على عمق 100 كيلومتر تحت السطح، وبهذا سيكون ديون ثالث قمر لزحل يحتوي على الماء، بعد تيتان وإنسيلادوس.

افترضت المحاكاة الحاسوبية أن كلاً من ديون وإنسيلادوس أشبه بجبل جليدي مغمور بالمياه، مع وجود دعامة في الأسفل لدعم القمة الجليدية، وهذه مقاربة لجأ إليها الباحثون من قبل، وقد أظهرت أن إنسيلادوس يمتلك قشرة سميكة جداً، وأن ديون لا يحوي أي محيط.

يشرح مايكل بوث، وهو عالم كواكب والمؤلف الرئيسي للدراسة، لماذا كان يجب أن يفترضوا أن القشرة الجليدية- خصوصاً في حالة ديون- غير قادرة إلا على تحمل الحد الأدنى من الشد والضغط اللازمين "لحمل تضاريس أرضية على السطح".

يظهر النموذج الجديد كيف يمكن لمحيط ديون أن يلتف حول نواة صخرية كبيرة، وأنه على الأرجح على عمق عشرات الكيلومترات. وهو تكوين داخلي مشابه لما في إنسيلادوس.

ركزت معظم الدراسات الحديثة المتعلقة بالبحث عن الحياة خارج الأرض على اكتشاف الماء على الكواكب خارج النظام الشمسي أو الأقمار. مثل ما تسمى العوالم المحيطية على أقمارالمشتري الثلاثة ، والآن، أقمار زحل الثلاثة أيضاً، إضافة إلى بلوتو وقلبه الجليدي، واعتبار أن المريخ كان فيما مضى مغطى بالماء أيضاً.

مشاركات القراء