الموجات الحارة والباردة قد تزيد من مخاطر الولادة المبكرة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الموجات الحارة والباردة قد تزيد من مخاطر الولادة المبكرة

توصلت دراسة طبية إلى أن تذبذب درجات الحرارة مابين الساخنة والباردة القصوى، قد تشعر الحامل بمزيد عدم الارتياح، إلا أنها تزيد من مخاطر الولادة المبكرة .
أظهر باحثو “المعاهد الوطنية للصحة” فى دراستهم – التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة “آفاق الصحة البيئية” – أن التعرض للحرارة الباردة أو الساخنة الشديدة أثناء الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بمعدل يصل إلى الخمس .

ووفقا “لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض” فى عام 2014 ، بلغت معدلات الولادة المبكرة نحو سيدة من بين كل عشر سيدات، أنجبن قبل أن يكملن الأسبوع ال 37 من الحمل.

وتعد الولادة قبل الأوان فى مقدمة الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الوفيات فى الولايات المتحدة، بل وأيضا السبب فى الإعاقة على المدى الطويل والاضطرابات العصبية، مثل التأخر فى النمو التنموى لخلايا المخ .

يأتى ذلك إضافة إلى عوامل الخطر المتعارف عليها للولادة المبكرة، بما في ذلك، التدخين، والكحول، وتعاطي المخدرات ، وبعض الظروف الطبية، مثل التهابات المسالك البولية وارتفاع ضغط الدم .

واوضحت الدكتورة بولين ميندولا استاذ النساء والتوليد فى “المعاهد الوطنية للصحة وصحة الطفل والتنمية البشرية” إن درجات الحرارة القصوى، يمكن أن تكون أحد عوامل الخطر الهامة المسببة للولادات المبكرة والتى تشخص بالولادة قبل اكتمال مابين الاسبوع ال 37 أو 38 من الحمل .

كانت الأبحاث قد أجريت على 223،375 سيدة فى أكثر من 12 مركزا طبيعيا فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، واللاتى أنجبن فى الفترة من 2002 إلى 2008 ، ليتم ربط هذه الولادات مع بيان بدرجات الحرارة من أجل تحديد تأثير الحرارة على الولادات المبكرة .

فقد أظهرت المتابعة إلى أن الحوامل اللاتى تعرضن لدرجات الحرارة القصوى ارتفاعا خاصة فى الفترة مابين الأسبوع ال 15 إلى 21 ، كن الأكثر عرضة بنسبة 18% للإنجاب مبكرا فى الاسبوع ال 34 من الحمل، فى حين أن السيدات اللاتى تعرضن لدرجات الحرارة القصوى برودة فى الاسبوع السابع من الحمل لم ترتفع بينهن بصورة ملموسة فرص ولادتهن مبكرا .

مشاركات القراء