بشرط عدم الزواج يمكن للانسان أن يعيش حتى 150 عاما

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بشرط عدم الزواج يمكن للانسان أن يعيش حتى 150 عاما

قال عالم من دولة لاتفيا في أوروبا الشمالية إنه اكتشف سراً سيمكنه من البقاء على قيد الحياة حتى عمر 150 عاما على الأقل، وهذا السر يكمن في عدم الزواج أو تكوين أسرة، وفي البُعد عن العلاقات الجنسية قدر الإمكان.
ويقول البروفيسور “أليكس جافورونكوف”، البالغ من العمر 36 عاما: “أنا في الحقيقة لا أخطط للموت على الإطلاق، لكن بالطبع لن يمكنني أن أعيش إلى الأبد، إلا أن ما أحب توضيحه هو أنك تستطيع أن تحدد عمرك المتوقع، إذا اتبعت أنماطا حياتية معينة”.
ويعمل جافورونكوف مديرا لمؤسسة بحوث Biogerontology Research، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، وهو خبير عالمي في الشيخوخة والبحوث الطبية الحيوية التي تدعم صناعة بمليارات الدولارات تهدف إلى تحسين صحة المسنين والوصول إلى مدى حياة أطول.
وقد تعامل جافورونكوف مع علماء آخرين حائزين جائزة نوبل في مجال تمديد العمر المتوقع، وتحدث معهم عن اكتشافه، وهو على وجه التحديد، أن شروطاً كالتقدم الطبي واستخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع وعدم الزواج وتكوين الأسرة يمكنها أن تغير متوسط العمر المتوقع على كوكب الأرض.
وفي كتابه الأخير (الجيل دائم الشباب)، يدعي جافورونكوف أنه يمكن بإتباع هذه النصائح تمديد العمر المحتمل، والعيش لمدد لا يمكن تخيلها.
ويؤكد العالم اللاتفي إن السر وراء طول العمر يكمن قطعاً في تجنب العلاقات والزواج والأطفال وحتى الممتلكات المادية، لأن هذه الاشياء، على حد قوله، تمتص الطاقة البشرية وتضعفها، وتعمل بمثابة انحراف في مسار الجسم خلال رحلة استعداده للعيش طويلا، ربما حتى 150 عاما.
ويضيف إنه ينبغي، على أقل تقدير، تأجيل مثل هذه الأشياء حتى عمر أكثر من 75 أو، ما هو الأفضل، ربما أكثر من 100.
يذكر أن عالم المستقبليات العالمي، الذي يقدم المشورة للمدارس والشركات حول كيفية التكيف مع التغيير في أنماط الحياة، “روهيت تالوار”، قال هو أيضا هذا الأسبوع، إن أطفال اليوم عليهم أن يتوقعوا العيش حتى 120 عاما، وسيواصلون العمل حتى عمر الـ 100 على الأقل.
وقد توقع خبراء منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن يصبح عمر الـ 100 عام في المستقبل عمرا طبيعيا.

مشاركات القراء