دراسة أمريكية: الصوم قد يكون الوسيلة الأمثل للحفاظ على الصحة السليمة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة أمريكية: الصوم قد يكون الوسيلة الأمثل للحفاظ على الصحة السليمة

وجدت دراسة جديدة في جامعة جنوب كاليفورنيا أن النظام الغذائي المعتمد على أسلوب يحاكي الصوم بالامتناع طيلة النهار عن تناول الطعام والشراب، قد يكون الأسلوب الأمثل للاحتفاظ بصحة سليمة.

وقالت صحيفة ” Detroit Free Press”: “لطالما حاول كثير من الناس لسنوات طويلة تجربة الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، على أمل درء أخطار المرض وتأخير آثار الشيخوخة. إلا أن الباحث “فالتر لونغو” من جامعة جنوب كاليفورنيا قال إن النهج الذي يقوم على الحد من البروتينات والسكريات يبدو أنه يعرقل عمليات معينة في الجسم، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى مرض السكري، وحتى السرطان، وهو أيضا طريق صعب يمكن أن يستنزف صبر وقوة المداومين عليه.

وعندما حاول لونجو والباحثون معه معرفة ما الذي يحدث إذا ما تناول الناس طعامهم بشكل طبيعي، لكن مع كل بضعة أسابيع يجري منع الطعام تماما عن الجسم، توصلوا إلى استنتاج يفيد أن خطة الصوم خلال هذه الأسابيع أظهرت نتائج أفضل بكثير من الحد يوميا من البروتينات والسكريات.

وعندما طبّق فريق لونجو تجاربهم على الفئران في منتصف العمر، بعضها كانت تتبع نظاما غذائيا أساسه الحد من البروتينات والسكريات، والبعض الآخر اتبع نظاما يعتمد على الصوم، وجد الفريق أن المجموعة الثانية عاشت لفترة أطول، واحتوى جسد هذه الفئران على نسبة أقل من الدهون، كما انخفض لديها معدل الإصابة بالسرطان، وكانت الخسارة في كثافة العظام أقل، مع العديد من الآثار الإيجابية الأخرى.

ورأى الباحثون أيضا لدى هذه الفئران”الصائمة” ازديادا في أعداد الخلايا الجذعية، مما يوحي بأن ظروف الصوم الشبيهة بالمجاعة قد قتلت الخلايا الضعيفة القديمة وسمحت للخلايا الأحدث والأكثر انتعاشا بالظهور والنمو.

وعلاوة على ذلك فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا يعتمد على الصوم شهدوا انخفاضا في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وانخفاضا في العوامل المرتبطة بالسرطان ومخاطر القلب والأوعية الدموية.

مشاركات القراء