وزير الطاقة الأردني : بلادنا ضد التجارب النووية بكل أشكالها

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

وزير الطاقة الأردني : بلادنا ضد التجارب النووية بكل أشكالها

أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد على أن الأردن يسير في برنامجه النووي السلمي الهادف إلى إنتاج الكهرباء وهو في نفس الوقت ضد التجارب النووية بكل أشكالها.
وقال حامد على هامش حفل انطلاق تمرين التفتيش الموقعي الميداني المتكامل لمنظمة حظر التجارب النووية (آي إف إي 14) في منطقة البحر الميت (55 كم جنوب غربي عمان) ” إن برنامجنا النووي السلمي مازال في مرحلة الدراسات”..لافتا إلى أن قطاع الطاقة الأردني لايزال يعاني من وضع حرج جراء انقطاع الغاز ويتحمل كلفا هائلة بسبب ذلك.
وقدر خسائر شركة الكهرباء الوطنية الأردنية بنهاية العام الجاري جراء انقطاع الغاز بنحو مليار و300 مليون دينار أردني فيما تبلغ الخسائر التراكمية منذ بداية عام 2010 وحتى الآن 7ر4 مليار أردني..قائلا “إن هذه الخسائر التراكمية تعد كبيرة جدا ولا يستطيع أي بلد تحملها”.
وحول التطمينات التي تقدمها الحكومة الأردنية لمعارضي البرنامج النووي الأردني السلمي..أجاب حامد قائلا “صحي جدا أن يكون هناك معارضة للبرنامج , خاصة وأنه يوجد عندنا من الديمقراطية التي تسمح للمواطنين بأن يقولوا رأيهم بكل أريحية وصراحة سواء كانوا معه أو ضده , ولكن دورنا كحكومة هو أن نبين لهم ما هي الحقائق حتى يتخذوا قرارهم وقتها”.
وفيما يتعلق باستضافة الأردن لتمرين التفتيش الموقعي الميداني للمنظمة , قال وزير الطاقة الأردني”إنه لشرف كبير للأردن أن يستضيف هذا التمرين الوهمي الذي أفادنا كثيرا”..مؤكدا على أن قرار المنظمة بإجراء التمرين في الأردن لم يأت من فراغ ولكن عبر دراسة طويلة جدا علاوة على أن منطقة البحر الميت تشكل موقعا ممتازا لإجراء هذه التجربة.
ونوه بالتعاون القائم بين القطاع العام الأردني والمنظمة لإجراء هذا التمرين الذي تشارك فيه دول كثيرة جدا على مساحة ألف كم متر مربع بمنطقة البحر الميت , قائلا “قدمنا الدعم اللوجيستي بالكامل كما أن القطاع الخاص الأردني كان له دور كبير في هذا العمل وكل الدوائر الحكومية عملت مع بعضها البعض لإنجاح التمرين من خلال إدخال المعدات البالغ وزنها 150 طنا إلى منطقة البحر الميت”.
وعن التكلفة التي تحملها الأردن جراء استضافة التمرين ..أجاب حامد “إننا لا نتطلع إلى التكلفة بقدر الفائدة التي سنحصل عليها , فهي كبيرة جدا من إجراء التمرين بالأردن الهادف إلى صقل خبرات الفرق الفنية وغير الفنية التابعة لمنظمة حظر التجارب النووية إلى أن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ”.
يشار إلى أن الأردن كان قد وقع اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996 , وصادق عليها عام 1998 , حيث تنسجم هذه الاتفاقية مع السياسة والمباديء الأردنية الرامية إلى نزع السلاح وبناء السلم العالمي وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

مشاركات القراء