اكتشاف لغز المركب الكيميائى الذى يدمر طبقة الأوزون

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اكتشاف لغز المركب الكيميائى الذى يدمر طبقة الأوزون

اكتشف الباحثون الأمريكيون فى مركز “جودارد – فلايت سباس” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا ) لغز المركب الكيميائى من الكربون والمعروف باسم “الكلور الرباعى دى كربون” .

ويتكون المركب من الكلور الضار على طبقة الأوزون والذى مازال ينبعث بكميات كبيرة فى الجو بالرغم من استخدامه كان ممنوع منذ بروتوكول مونتريال فى 1989؛ والتى وافقت عليه 196 دولة وهو سائل بدون لون يطير فى الهواء وأبخرته سامه وله تأثير سيئ على صحة الإنسان عند التعرض له لفترات طويلة.

كما أنه خطر على صحة الإنسان عند التعرض له لفترات طويلة كما أنه خطر على طبقة الأوزون مثل كل مكونات الكلور التى تساهم فى تدمير الطبقة التى تحمى الكره الأرضية من الأشعة فوق البنفسجسة والمعروف بثقب الأوزون الموجود فى منطقة القطب الجنوبى .

وهذا المركب الكيميائى كان يستخدم فى الماضى كمذيب مطفئ الحرائق ويدخل أنتاج المبيدات والتكرير والمسكنات للألم والمخدر وقد أجرى الباحثون الأمريكيون عمليه حساب من خلال محطات القياس لمعرفة مقار هذا المركب الذى وصل الى 39 ألف طن سنويا أى بنسبة 30% وهو أقوى مستوى وصل أليه قبل الاتفاقية الدولية.

وكان من المفروض أن تنخفض بنسبة أنبعاث ألى 4% سنويا وليس 1% فقط مما يشير الى وجود مصدر كبير لهذا الكلور الرباعى فى العالم رغم منع أنتاجه واستخدامه فى أوروبا منذ 1994 وتصديره منذ 2000 فهو يستخدم كعامل مساعد فى أنتاج الكلور وصناعه الكاوتش وبعض العقاقير المخدرة وكربونات الصوديوم

كما أوضحت الدراسة العلمية الأسترالية التى نشرت فى فبراير 2014 أن هذا الكلور الرباعى يوجد فى الأراضى الملوثة من هذا المنتج أو مخلفات المصانع كما أنه يمكن أن تكون جزء من أنبعاثاته مخزنه طبيعيا فى المحيطات وأن التغيرات الجوية مثل الاحتباس الحرارى ساعدت على ظهوره فى الغلاف الجوى وأن أشعة الشمس هى القادره على تدميره خلال 35 عاما وليس 25 عاما أذن فأن هذا المركب يمثل 11% من إجمالي منتجات الكلور المدمره للأوزونمما يسبب فى تأخر التحام ثقب الأوزون كما كان يعتقد العلماء فى الفترة من 2040 حتى 2060.

مشاركات القراء