أستاذ بالقومي للبحوث: مريض السكر لا يحرم من الصيام

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أستاذ بالقومي للبحوث: مريض السكر لا يحرم من الصيام

أكد الدكتور سعيد شلبي أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث، أن الأبحاث الطبية الحديثة توصلت إلى أقراص لعلاج مرض السكر يتوقف مفعولها فى الدم عند انخفاض مستواه ووصوله للمعدل الطبيعي، وتبدأ في العمل مرة أخرى إذا حدثت زيادة في مستوى السكر.
وأشار الي أن استخدام هذه الأقراص يلائم مريض السكر خلال صومه شهر رمضان. وأضاف شلبى أن الكثير من مرضى السكر لايحرمهم مرضهم من أداء فريضة الصوم بحيث لا يعرضهم ذلك للخطر، ومنهم المرضى الذين يعالجون بتنظيم الغذاء فقط، وعليهم عدم الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار والسحور خاصة المشويات والحلويات.
وتابع أن مريض السكر الذي يعتمد في علاجه على حقن الأنسولين يسمح له بالصيام إذا كان من مستخدمي الجرعة الواحدة ممتدة المفعول في اليوم، ويتحتم عليه زيارة الطبيب المعالج لتحديد كمية الأنسولين الملائمة لحالة مرضه، وقياس نسبة السكر في الدم بانتظام لتفادي حالات الهبوط المفاجئ في مستوى السكر، والحقن بالانسولين مباشرة قبل الأفطار.
وأشار إلى أنه يسمح لمريض السكر الذي لا يعتمد على العلاج بالأنسولين ويستخدم فقط أقراصا منشطة للبنكرياس بالصوم شريطة ألا تستدعي حالته المرضية تعاطي الأقراص المنشطة باستمرار على مدى ساعات الصيام ..لافتا الى أن المريض الذي يسمح له بالصيام عليه أن يتناول قرصا واحدا يوميا مع الإفطار أو قرصا مع الإفطار وآخر مع السحور حسب درجة المرض.
ونصح الدكتور سعيد شلبى مرضى السكر الذين يسمح لهم بالصيام بتأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر ، وتجنب الإجهاد خلال الصيام خاصة قبل الإفطار بساعة أو ساعتين، وحمل قطع من الحلوى احتياطيا لتناولها فور الشعور بانخفاض السكر في الدم، موضحا ان رائحة "الاستيون" التي قد يشمها مريض السكر الذي يصوم تكون بسبب الصيام ، وليست إنذارا لتعرضه لغيبوبة السكر.
وحذر د. شلبي مريض السكر الذي يستخدم أكثر من جرعة واحدة من الإنسولين في اليوم من الصيام وكذلك مرضى السكر الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما او المصابين بأمراض القلب و الكلى والحوامل منهم، حيث يتحتم عليهم جميعا مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام للتأكد من قدرتهم على أداء هذه الفريضة دون الإضرار بصحتهم العامة.

مشاركات القراء