استعدادا لمعرض المحمول العالمي " MWC 2017 " :

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

استعدادا لمعرض المحمول العالمي "   MWC 2017 " :

لا معالجات حديثة في الهواتف الذكية الجديدة بالربع الأول من العام الجديد

كتبت : فاتن الخولى
مع اقتراب بدء فعاليات معرض الهواتف العالميّ MWC 2017، تكثر التسريبات المتعلقة بالهواتف الذكية، ومن بين أكثر التسريبات انتشارًا تلك المتعلقة بهاتف Galaxy S8 من "سامسونج" وهاتف LG G6 من "إل جي " ، خصوصًا أن سامسونج تأمل استعادة ثقة المستخدمين بعد فضيحة هاتف نوت 77، في الوقت الذي تسعى فيه إل جي لتجاوز خيبة أمل العام الماضي بعد المبيعات المنخفضة لهاتف LG G5. وعلى الرغم من اختلاف الشركتين من ناحية فلسفة تصميم الهواتف، إلا أنه كان من شبه المؤكد تشابه الهاتفين من ناحية المعالج المستخدم، الذي يفترض أنه سيكون Snapdragon 835 الأحدث من كوالكوم، إلا أنه يبدو أن لسامسونج رأيًا آخر بهذا الخصوص.
فوفقًا لتقريرٍ جديد من مجلة فوربس Forbes الشهيرة، سيكون معالج Snapdragon 835 الجديد حصريًا لهاتف Galaxy S8 حتى تاريخ 14 أبريل المقبل، حيث تسعى سامسونج لرفع المنافسة مع شقيقتها الكورية إل جي (وبقية الشركات)، عبر حرمانها من تضمين أقوى معالجات العام الحالي في هاتفها المقبل، حيث من المتوقع أن تقوم إل جي بالكشف عن هاتفها الجديد بتاريخ 26 فبراير المقبل، ما يعني أن "إل جي" ستقوم باستخدام معالج Snapdragon 821 بدلا من أحدث معالجات كوالكوم.
وتكون هذه الخطوة منطقية جدًا، خصوصًا أن كوالكوم وسامسونج تعاونتا بشكلٍ وثيق لإنتاج المعالج الجديد، وبشكلٍ أكثر دقة، فإن كوالكوم استعانت بتقنية التصنيع بدقة 10 نانومتر التي طورتها سامسونج من أجل إنتاج Snapdragon 835، وهو الأمر الذي قد يعطي سامسونج الحق في طلب أفضليةٍ على باقي الشركات من ناحية أسبقية طرح المعالج، وإبقائه حصريًا بها حتى شهر أبريل المقبل.
بهذه الصورة، وإن كان التقرير صحيحًا 100%، فإننا لن نشاهد أي هاتفٍ رائد خلال الأشهر الأولى من العام الحاليّ بمعالجٍ جديد، وقد يفسر هذا التقرير الكثير من الأمور: سبب قيام كوالكوم بطرح معالج Snapdragon 821 أواخر العام الماضي، وسبب قيام إتش تي سي بطرح هواتف HTC U في وقتٍ مبكرٍ هذا العام بدلا من الانتظار حتى شهر مارس أو أبريل لطرح هاتفها الرائد الجديد.
بكل الأحوال، فإن عدم استخدام معالج Snapdragon 835 قد لا يكون سيئا بالضرورة بالنسبة لإل جي وباقي الشركات، ولو عدنا لعام 2015، سنتذكر أن إل جي استخدمت معالج Snapdragon 808 بدلا من أحدث معالج ذلك العام وهو Snapdragon 810 في هاتف LG G4، وتمكن الهاتف من إثبات نفسه كأحد أفضل الهواتف المتوافرة في السوق. من ناحيةٍ أخرى، فإن أداء الهاتف الذكيّ لا يعتمد فقط على قوة المعالج أو العتاد فقط، بل أيضًا على طريقة تطوير البرمجيات والواجهات وتوافقها مع العتاد، وقد يدفع هذا الأمر إل جي وباقي الشركات لتحسين برمجيات هواتفها بشكلٍ كبير لجعلها تستهلك أقل قدر ممكن من طاقة وقدرات العتاد (معالج، ذواكر... الخ).

مشاركات القراء