تكريم الفائزين بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

خاص : عالم رقمى

نيابة عن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة كرم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين"، وذلك خلال حفل أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس أمس بحضور كل من سعادة الدكتور جمال محمد المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للجائزة وعبد الله مصبح النعيمي، رئيس الوفد الدائم لدولة الإمارات لمنظمة اليونسكو وسعادة "إيرينا بوكوفا"، مدير عام منظمة اليونسكو وعدد من كبار الشخصيات التعليمية والتربوية من دولة الإمارات والدول الأعضاء في منظمة اليونسكو.

وخلال كلمته نقل معالي عبد الرحمن بن محمد العويس تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى الحضور والفائزين متمنياً لهم دوام التوفيق، وأكد على إشادته الكبيرة بالعمل المشترك والرؤى المتناغمة بين الجائزة ومنظمة اليونسكو لأكثر من ثماني سنوات من العمل والجهد من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والثقافية العالمية وتمكين المعلم والذي يُعد أحد المحاور الرئيسية في خطة اليونسكو الطموحة لتحقيق استدامة التنمية البشرية.

وفي ختام كلمته، نقل معالي العويس اقتراح جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز باعتبارها أحد شركاء اليونسكو، تبني مشروع أممي لتشجيع التعليم الهادف والبناء الذي يرتكز على نقل العلوم والمعارف وتربية السلوك القويم بعيداً عن الأفكار المتطرفة والعنيفة سعياً وراء اجتثاث الشر بخاصة من دور العلم والثقافة ووسائل الاتصال الحديثة.

من جهته، أعرب عبد الله مصبح النعيمي، رئيس الوفد الدائم لدولة الإمارات خلال كلمته عن سعادته الغامرة عن الجهود الحثيثة التي بذلتها الجائزة على مدار أكثر من ثمان سنوات بالتعاون مع منظمة اليونسكو في دعم سبل الارتقاء بالمعلم الذي يعد مصدراً أساسياً لنشر العلوم والأفكار والسلوكيات الحميدة بخاصة في المجتمعات النائية والفقيرة. وأكد على ضرورة تضافر الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل القضاء على التطرف والتعصب وإقامة مجتمعات تقوم على الحوار والتسامح من خلال التعليم الجيد والتنمية البشرية.

وفي كلمتها، أشادت "إيرينا بوكوفا"، مدير عام منظمة اليونسكو بعطاء سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم اللامحدود وحمل مهمة الارتقاء بالمنظومة التعليمية داخل الإمارات وخارجها لقرابة العقدين، وأكدت على نجاح خطط التعاون الممتدة بين المنظمة والجائزة في إبراز جهود المؤسسات والهيئات والمنظمات التعليمية والتربوية وإتاحة الفرصة للاضطلاع على أنشطتها عن كثب في مختلف أنحاء العالم ومن ثم تقييمها ودعمها بكل السبل المتاحة والتي يأتي على رأسها جائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو" لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين. وأكدت على ضرورة استمرار التعاون المثمر خلال السنوات المقبلة مع تطوير آليات الجائزة وزيادة فعاليتها في تطوير التعليم والمعلمين بخاصة في الدول والمجتمعات الفقيرة والنامية.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالجائزة وهما منظمة "الرؤية فيما وراء الحدود" الكمبودية التي أطلقت برنامج "تعليم المعلمين" عام 2010 بهدف تنمية مهارات المعلمين بالمدارس الابتدائية في المناطق الريفية. وكذلك تم تكريم جامعة "مالايا" الماليزية بفضل برنامجها "تعليم المواطنة البيئية بماليزيا 2005-2015" الذي أطلقته لزيادة الوعي بالقضايا البيئية والاستدامة لدى عناصر المنظومة التعليمية. وقبل تسليم الجوائز، تم عرض فيلم عن الجائزة والفائزين بها في دورتها الرابعة.

أطلق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الجائزة للمرة الأولى عام 2008 بهدف دعم وتشجيع كل من يعمل من أجل تعزيز أداء وفعالية المعلمين في العالم، وهو ما يتوافق مع رؤى أولويات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وتُمنَح الجائزة مرة كل سنتين عادة لثلاثة فائزين ممن تهدف مشاريعهم إلى تقديم ممارسة تربوية متميزة تسهم في تحسين أداء وفعالية المُعلمين في مختلف أنحاء العالم، وتصل قيمة الجائزة إلى 300.000 دولاراً أمريكياً يتم تقسيمها بالتساوي بين الفائزين، ووصلت عدد المشاركات منذ انطلاق الجائزة إلى 381 مشاركة، كما زادت المشاركة بنسبة 100% خلال الدورتين الماضيتين، أما بالنسبة لأعضاء لجنة التحكيم الدولية، فيتم ترشيح واختيار أعضاء اللجنة من قبل المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وتتكون من 5 أعضاء يمثلون كافة الأقاليم الجغرافية في العالم وفق التصنيف الدولي.

مشاركات القراء