"ايتيدا" تشارك في فعاليات يوم المهارات وريادة الأعمال وورشة عمل لمبادرة التعليم من أجل التوظيف (E4E) للشباب العربي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تشارك هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" اليوم في فعاليات يوم المهارات وريادة الأعمال وورشة عمل حول مبادرة التعليم من أجل التوظيف E4E للشباب العربي والذي تنظمه مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالعاصمة الأردنية عمان وذلك على مدار يومين من 6-7 من سبتمبر الجاري.

وخلال حلقة نقاشية تحت عنوان" الخبرات والدروس المستفادة لمؤسسة التمويل الدولية من المشاركة في مشروعات تطوير المهارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وما ورائها: المنظور الاستثماري" قامت الأستاذة/ أسماء حسني، الرئيس التنفيذي للهيئة، باستعراض محاور تجربة التعاون بين الهيئة ومؤسسة التمويل الدولية في دعم تمويل وتنفيذ مشروع "إطار المهارات الوطني" والمعروف باسمNational Competence Framework NCF لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري.

وذكرت أسماء حسنى، خلال الحلقة النقاشية، أن مشروع "إطار المهارات الوطني لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري"، يتم الاستعانة فيه بخبرات شركة "إيه. أو. إن هيويت" العالمية المتخصصة في مجال استشارات الموارد البشرية لتنفيذه وفقاً للمعايير العالمية. ونوهت إلى دور مؤسسة التمويل الدولية في دعم المحاور المتعلقة بتنمية وبناء القدرات التنافسية لشركات تكنولوجيا المعلومات المصرية ومهارات العاملين بالقطاع لتتناسب مع متطلبات الصناعة والمعايير العالمية، وتطوير أنشطة التعليم والتدريب الخاصة به من أجل تحسين فرص التحاق خريجي الجامعات بالعمل في القطاع.

وفي فعاليات اليوم الثاني للملتقى، تقوم الهيئة بعرض تجربتها فيما يخص تنفيذ إطار المهارات الوطني والأثار المترتبة على جميع الأطراف المعنية عند تنفيذه سواء الصناعة، والجهات الأكاديمية، وشركات التدريب، وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تستعرض الهيئة برامجها القائمة المعنية بتنمية المهارات وتطوير قدرات الأفراد وإعداد الكوادر للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها واحدة من أفضل الممارسات العالمية التي تشاركها مصر مع أشقائها من الدول العربية الأخرى، بالإضافة إلى الجهات الدولية المانحة.

ويشمل "إطار المهارات الوطني" وضع وتحديد المهارات والكفاءات التي تتطلبها كل وظيفة من الوظائف المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في توفير البرامج التعليمية والتدريبية واليات التقييم الملائمة لها وخاصة تلك التي تركز على المهارات التقنية والفنية واللغوية ومهارات التواصل. ويتضمن المجالات ذات الصلة بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديد نسب هذه الاعاقات والتحديات المرتبطة بهذه الشريحة المهمة من المجتمع وبحث كيفية تعظيم العائد المجتمعي من اشراكهم بشكل فعال في سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما سيكون له بالغ الأثر على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

ويعد عنصر نقل المعرفة وتكوين فريق عمل مصري مدرب وقادر على ادارة هذا النوع من المشروعات محوراً هاماً من محاور هذا المشروع، حيث سيقوم هذا الفريق بالحصول على المعرفة اللازمة من المؤسسات الدولية المشتركة في تنفيذه والتأكد من مواكبتها للتغيرات المتلاحقة لصناعة تكنولوجيا المعلومات وتوافقها مع المعايير العالمية بغرض استخدامها في أعمال التحديث والمراجعة اللازمة لإطار المهارات سنويا.

جدير بالذكر أن مبادرة E4E للشباب العربي التابعة لمؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي والتي تعد أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز على تنمية القطاع الخاص في أكثر من 100 دولة. وتعنى هذه المبادرة، التي يتم تطبيقها في كل من مصر والأردن وتونس والمغرب منذ عام 2012، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل سد فجوة المهارات وتزويد الشباب العربي بالقدرات التي يتطلبها سوق العمل.

مشاركات القراء