شركات اجهزة المحمول تتصارع للعودة مره اخرى الى حلبة المنافسة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

شركات اجهزة المحمول تتصارع للعودة مره اخرى الى حلبة المنافسة

بالعودة حتى العام 2010، كان مشهد الهواتف الذكية مُختلفًا تمامًا عن الآن: شركة نوكيا الفنلندية تمتلك أكبر حصة سوقية للهواتف الذكية حول العالم، مع بدء منافسة جدية من شركة آبل وهواتف الأيفون الخاصة بها، وتنامي سريع لهواتف أندرويد مع تردد اسم اتش تي سي كأحدى أهم شركات هواتف أندرويد.

اقرأ أيضًا: أذكى “3” شركات في عالم الهواتف الذكية
لو نظرنا إلى اليوم، سنُشاهد واقعًا مختلفًا تمامًا: سامسونج تتصدر سوق مبيعات الهواتف الذكية، مع منافسة شرسة من الشركات الصينية مثل هواوي وشياومي ولينوفو، وآبل تُحافظ على حصةٍ سوقية كبيرة. نوكيا غائبة تمامًا عن المنافسة، وإتش تي سي تُصارع للتخلص من أزمتها المالية، وسوني تعاني من مشاكل انخفاض المبيعات.

بالنسبة لنوكيا، فهي تمتلك مسيرةً درامية وحزينة جدًا، بعد المشاكل العديدة التي عصفت بإدارة الشركة وعدم تخطيط الشركة بشكلٍ سليم لمواجهة الصعود السريع والكبير لهواتف أندرويد وأيفون، ومن ثم الضربة القاضية عبر صفقة مايكروسوفت التي جرّدت نوكيا من إمكانية تصنيع هواتف ذكية تحت اسمها حتى نهاية عام 2015. النتيجة كانت خروج نوكيا كليًا من السوق، وهي العملاق الذي هيمن لوحده على أكثر من 50% من سوق الهواتف المحمولة ولفتراتٍ طويلة.

اقرأ أيضًا: إتش تي سي بأسوأ حالاتها، فلماذا علينا أن نهتم بأخبارها؟
سوني تمتلك اسمًا مرموقًا وجودة تصنيع مُمتازة خصوصًا من ناحية البصريات وجودة الكاميرا، إلا أنها عانت بشكلٍ كبير بسبب المُنافسة مع الهواتف الصينية ذات المُواصفات العالية والأسعار المُنخفضة وقيام سامسونج بإغراق السوق بهواتف من كل المواصفات والفئات، ونفس الأمر ينطبق على شركة إتش تي سي التي كانت يومًا ما الطفل المُدلل لنظام أندرويد وإحدى أكثر الشركات جاذبيةً وابتكارًا من ناحية تصاميم الهواتف، أما الآن فهي تُعاني بسبب انخفاض نسبة المبيعات بشكلٍ حاد، على الرّغم من إطلاقها لهاتفها الرائد HTC 10.

الآن لنتخيل قصةً افتراضية: ستتمكن أحد هذه الشركات من العودة للمنافسة وبشكلٍ قويّ يضعها مع الكبار إلى جانب سامسونج وآبل. من هي الشركة التي تتمنى عودتها؟ ولماذا؟ هل تتمنى عودة نوكيا بفضل تاريخها؟ أم تتمنى عودة سوني بفضل جودة كاميراتها وأجهزتها بشكلٍ عام؟ أم تتمنى عودة إتش تي سي بفضل تصاميمها وجودة تصنيعها؟ هل سيُمثّل غياب هذه الشركات خسارةً لسوق الهواتف الذكية، أم أنها تتحمل اللوم بسبب إصرارها على العمل بنفس المنهج وعدم تفهم حاجات المستخدمين؟ هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية قراراتها، أم أنها كانت ضحية للعبة التسويق الكبيرة التي قامت بها الشركات الأخرى؟

مشاركات القراء