إريكسون تحتفل بمرور 140 عاماً من الريادة في الابتكار، و تواجدها بمصر منذ عام 1897

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

احتفل جميع العاملين في إريكسون حول العالم في 7 أبريل 2016 بمرور 140 عاماً على تأسيس شركتهم تحت شعار ’140 عاماً من الريادة في الابتكار.

وأسس الشركة لارس ماغنوس اريكسون في عام 1876، حيث نمت على مر العقود من متجر للهندسة الميكانيكية في منشأة متواضعة مساحتها 13 متر مربع لتغدو اليوم شركة متعددة الجنسيات توظف نحو 115 ألف شخص، وتعمل في 180 دولة، وتحمل 39 ألف براءة اختراع.

وساهمت أفكار وتقنيات وفرق عمل إريكسون على مدى 140 عاماً من الزمن في إحداث تأثير هائل ونقاط تحول غيرت حياة مواطنين وقطاعات ومجتمعات بأسرها.

وتزخر قصة تطور إريكسون بنقاط التحول، حيث قادت التحول من خلال الابتكار وتقديم مجموعة من أقوى التقنيات في التاريخ البشري بما في ذلك الهواتف النقالة، وتقنية بلوتوث، والجيل الرابع، وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس.

عملت اريكسون على توصيل شبكة الاتصالات بين الإسكندرية و القاهرة لأول مرة في مصر عام 1897، و منذ ذلك الحين تباشر اريكسون التزامها في تطوير الاتصالات في مصر حتى دخول الهاتف النقال في عام 1990.

وقالت رافية إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تواصل منطقتنا التقدم نحو المجتمع الشبكي، حيث سيتصل بالشبكة كل ما يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال ولا يزال هناك الكثير لتحقيقه، ولكننا نشهد خطوات هامة كثيرة يجري اتخاذها في عدة بلدان على مستوى المنطقة. وتتيح هذه الاستثمارات تمكين عدد متنامي باضطراد من الكيانات لتسخير إمكانيات التكنولوجيا على نحو يضمن لهم تحقيق عائدات الدخل من التطور التقني، وتصبح صناعاً للتغيير بأنفسها ويتمثل هدفنا في تحقيق مرحلة معينة من نضج البنية التحتية والمحافظة عليها، الأمر الذي سيتيح للمنطقة جني فوائد المجتمع الشبكي المتكامل والرقمي".

يذكر أن أول المعالم التاريخية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كان في تسعينيات القرن التاسع عشر، وذلك من خلال تركيب أول خط هاتف في قصر طولمه باغجه في إسطنبول. ولا يزال هذا الخط يعمل حتي اليوم، حيث كان شاهداً على العديد من المعالم في تاريخ الشركة على مدى 140 عاماً.

كما شهدت تسعينيات القرن التاسع عشر تعزيز إريكسون حضورها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تركيب أول جهاز إتصال هاتفي في مصر يصل القاهرة بالأسكندرية خلال العام 1897، وبدء مبيعات أجهزة الاستقبال الهاتفية في إثيوبيا في عام 1894. وقد واصلت خدمات الاتصالات في تركيا ومصر نموها خلال عشرينيات القرن العشرين وفي الواقع، كانت إريكسون خلال تلك الفترة نشطة في بيع أعداد كبيرة من الهواتف، حيث أصبحت كلمة "إريكسون" حينها مرادفاً لكلمة هاتف في الشرق الأوسط.

كما قدمت الشركة العديد من التقنيات الأولى السباقة على مستوى الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا بما في ذلك بعض شبكات جي إس إم الأولى، وأول شبكات الجيل الثالث، وأنظمة راديو دوت.

كما تواصل الشركة حتي يومنا هذا تقديم العديد من التقنيات الأولى السباقة، مثل توفير أول شبكة للجيل الرابع المتقدم في لبنان في الآونة الأخيرة، وإدخال أول نظام راديو دوت إلى المملكة العربية السعودية، وأول تحولات نحو المجتمع الشبكي خارج قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة.

وبهذه المناسبة، عقدت مكاتب إريكسون في المنطقة يوم 7 أبريل فعاليات احتفالية بحضور موظفيها، وذلك في مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والأردن وإيران ولبنان والسودان وقطر والبحرين والكويت وباكستان وعمان والعراق وفلسطين وأفغانستان وإثيوبيا. وسيتم تسليط الأضواء على المزيد من إنجازات وابتكارات إريكسون الرائدة في المنطقة على وسائل الاعلام هذا طوال الشهر.

مشاركات القراء