بعد فضيحة التجسس الأمريكية على قادة العالم شبكات المعلومات المصرية تبحث عن "سر الصنعة" لدخول المنافسة العالمية في مجال تأمين تداول البيانات

قلة الكوادر البشرية وضعف الإنفاق الحكومي والاستغناء عن الشركات المحلية .. أهم التحديات
خذت الصراعات السياسية حول العالم أشكالاً مختلفة وجديدة كان أحدثها هو ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية بالتجسس والتنصت على وسائل الاتصالات وتداول المعلومات لبعض القادة بالدول الأوروبية كما أعلن العديد من وسائل الإعلام مؤخراً ، وهو ما علق عليه الخبراء بأنه إذا كانت الدول الأوروبية تعرضت لهذه الاختراقات والاعتداء على خصوصية قادتها فبالتأكيد الخطر الذي يحيط بالقادة المصريين والعرب هو أكثر بكثير مما تعرضت له الدول الأوروبية ، وهو ما يحتم علينا إعادة ترتيب أوراق تلك القضية من جانب الإدارة المصرية وخاصة في ظل الصراعات السياسية والأمنية التي تستهدف المجتمع المصري بكل فئاته وطبقاته وأن تكون قضية التأمين المعلوماتية لوسائل الاتصالات ومختلف الشبكات هي القضية الأولى على أجندة أولويات المسئولين داخل المجتمع المصري ، وأن يتم في أسرع وقت سن تشريعات وتفعيل القوانين المنظمة لتداول المعلومات وإتاحتها وغيرها من القوانين المقترحة من جانب المتخصصين والخبراء داخل المجتمع المصري ، فضلاً عن ضرورة زيادة حجم الإنفاق المحلي على عمليات التأمين بجانب الاستعانة بالشركات المحلية والخبراء المحليين في وجود صناعة مصرية قادرة على امتلاك سر الصنعة أو ما يعرف بـ Know How والمنافسة العالمية في مجال تأمين نظم المعلومات وسرية تداول البيانات ووسائل الاتصالات .