بالتعاون مع باكستان :" السعودية " تتطلع لامتلاك سلاح نووي "

نقل موقع "روسيا اليوم" عن صحيفة روسية اليوم الجمعة أن الرياض تأمل في الحصول على سلاح نووي من حليفتها إسلام آباد مقابل تمويل السعودية للبرنامج النووي الباكستاني في حالة الضرورة القصوى هذا ما كشفته مصادر مطلعة في الحكومة الأمريكية وقيادة حلف الناتو.
وقال "هيري سايمر" المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما -بحسب صحيفة إيزفستيا- إنه في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، يثقون في الرياض بوجود اتفاق مع باكستان الذي بموجبه تستلم المملكة السلاح النووي في حالة الضرورة القصوى.
وقال مصدر مقرب من قيادة الناتو إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الرؤوس النووية جاهزة لنقلها إلى المملكة.
ويقول الخبير بشؤون الشرق الأوسط "روديك ايسكوجين" إن التعاون بين السعودية وباكستان بدأ منذ عشرات السنين، ولا يستبعد أن تكون الرياض الممول الرئيسي لبرنامج باكستان النووي، كما مولت برامج صناعة الأسلحة التقليدية في بلدان إسلامية أخرى.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، تحتل إيران موقع العدو رقم واحد بالنسبة للسعودية، وكما هو معلوم تستمر إيران تنفيذ برامجها النووية التي تقلق الرياض جداً. مما اضطر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى الإعلان عن أن بلاده ستبحث عن سبل للحصول على قنبلة نووية، "في حالة تمكن إيران من إنتاج السلاح النووي".
ويقول الخبير العسكري دميتري ليتوفكين إنه كما هو معلوم، لم تنضم باكستان إلى معاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، لذلك ليس هناك ما يمنعها من تزويد السعودية بالرؤوس النووية، إضافة لذلك تملك باكستان صواريخ متوسطة المدى يمكن توريدها للسعودية.