الأنظمة الغذائية الخالية من الجلوتين تهدد بالإصابة بالسكر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الأنظمة الغذائية الخالية من الجلوتين تهدد بالإصابة بالسكر

حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن اتباع الأنظمة الغذائية التي تخلو من بروتين “الجلوتين” دون وجود حاجة صحية لذلك يهدد بالإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وقال الباحثون من جامعة هارفارد إن بعض النجمات يروجن للمأكولات الخالية تماما من الجلوتين بصفتها أنظمة غذائية مفيدة للصحة، غير أن الأبحاث أظهرت أن الذين تقل مستويات الجلوتين في نظامهم الغذائي عن أربعة جرامات يزيد لديهم خطر الإصابة بالسكر النوع الثاني بنسبة 13% مقارنة بمن يتناولون معدلات مرتفعة من الجلوتين.
ويعاني البعض من مرض “السيلياك”، أو ما يعرف بحساسية القمح, وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث لا يستطيع الجسم هضم بروتين الجلوتين الذي يتواجد في القمح والشعير, ولا تتمكن الأمعاء الدقيقة نتيجة لهذا المرض من القيام بعملها بشكل فعال, ويصاب الجهاز الهضمي بأعراض مثل الإسهال المزمن وعسر الهضم والغثيان وفقر الدم.
غير أن الأطعمة الخالية من الجلوتين أصبح لها رواج لدى الأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون من مرض السيلياك، لاسيما مع ترويج نجمات مثل جوينيث بالترو وفيكتوريا بيكهام لهذه الأطعمة على أنها مفيدة للصحة رغم عدم ثبوت ذلك علميا.
وتابعت الدراسة الجديدة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، معدل تناول الجلوتين لما يقرب من 200 مشارك على مدار 30 عاما لمعرفة ما إذا كان استهلاكه من عدمه سيؤثر على صحة الأشخاص الذين لا يعانون أي أسباب طبية تستدعي ابتعادهم عنه.
ووجد الباحثون أن الذين تناولوا أكبر معدلات من الجلوتين كان لديهم أقل نسبة لخطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني على مدار سنوات المتابعة, وقالوا إن عدم استهلاك الجلوتين لا يساعد في درء خطر الإصابة بهذا المرض, بل على العكس فهو يؤدي لقلة استهلاك الألياف والحبوب الكاملة التي تساعد في الواقع على الوقاية من السكر

مشاركات القراء