ميداليات الألعاب الأولمبية في طوكيو ستصنع من الأجهزة الإلكترونية المعاد تدويرها

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ميداليات الألعاب الأولمبية في طوكيو ستصنع من الأجهزة الإلكترونية المعاد تدويرها

إذا قمت بزيارة اليابان من قبل، فأنت تعلم بأن هذه البلاد تشتهر بجهودها في حماية البيئة وإعادة تدوير النفايات بمختلف أنواعها، بما في ذلك النفايات الإلكترونية. لذلك، فنحن لم نتفاجأ عندما سمعنا عن خطط اليابان للإستفادة من إعادة التدوير من أجل الألعاب الأولمبية التي ستقام في اليابان عام 2020.
ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا من وكالة الأنباء The Japan Times، فيبدو أن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو قررت أنه سيتم صنع الميداليات التي سيتم بها توشيح الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية من الهواتف المحمولة التالفة المعاد تدويرها جنبا إلى جنب مع الأجهزة الصغيرة الأخرى، وتأمل هذه اللجنة المنظمة في جمع ما يكفي من المواد لتصنع منها هذه الميداليات.
وتهدف الهيئات التنظيمية في اليابان للحصول على طنين من الذهب والفضة والبرونز. إذا كنت تتساءل لماذا هذا يبدو مألوفا، فذلك راجع لكون اليابان قد إقترحت هذه الفكرة لأول مرة في العام الماضي، ولكن يبدو أنه تم الإتفاق على تطبيقها الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع الميداليات من المواد المعاد تدويرها. بالعودة إلى العام 2010، تم في دورة الألعاب التي أقيمت في فانكوفر توشيح الفائزين بميداليات مصنوعة من اللوحات الأم المعاد تدويرها، على الرغم من أن دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في طوكيو ستكون هي أول دورة ألعاب أولمبية يتم فيها تصنيع كافة الميداليات الذهبية من المواد المعاد تدويرها.
هذا لن يكون مفيدا للبيئة فقط، وإنما سيكون درسًا لمختلف المجتمعات الأخرى حول كيفية التعامل مع النفايات الإلكترونية. وتشير التقديرات إلى أن الذهب والفضة في الإلكترونيات المتخلى عنها تشكل 16% و 22% على التوالي من المعروض العالمي، وهذا يعني بأنه ينبغي أن تكون أكثر من كافية لإستخراج ما يكفي من المعادن لتصنيع الميداليات من أجل دورة الألعاب الأولمبية 2020.
على سبيل المثال، في العام 2014 وحده تمكنت اليابان من إسترداد 143 كيلوجرام من الذهب و 1566 كيلوجرام من الفضة و 1112 كيلوجرام من النحاس. في العام 2012، المعادن المستخدمة لمكافئة الرياضيين تتألف من 9.6 كيلوجرام من الذهب و 1210 كيلوجرام من الفضة و 700 كيلوجرام من النحاس، وكما قلنا يبدو أن اليابان لديها أكثر مما يكفي من العرض، على الرغم من أن القضية تتمثل الآن في إعداد خطة جمع ملموسة إستعدادا للألعاب الأولمبية.

مشاركات القراء