القاضي : بروتوكول بقيمة 75 مليون جنيه لدمج ذوي الإعاقة وتطوير العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

القاضي : بروتوكول بقيمة 75 مليون جنيه لدمج ذوي الإعاقة وتطوير العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا

الشربينى :تدريب 30 ألف معلم بمدارس التربية الفكرية على استخدامات التكنولوجيات المساعدة والحاسب الآلي
تأهيل تقني لـ 3000 مدرسة تربية خاصة واستيعاب 29 ألف طفل ومشاركة إيجابية للشركات العالمية للتكنولوجيا
التوسع في إنشاء 3 مدراس للطلاب الموهوبين باستثمارات 300 مليون جنيه و 40 ألفا لكل طالب

كتب : خالد حسن
أكد المهندس ياسر القاضي ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قيمة بروتوكول التعاون بين وزارتي الاتصالات والتربية والتعليم يتجاوز 75 مليون جنيه وسيغطي 3 آلاف مدرسة موزعة على مستوى محافظات مصر المختلفة كما سيتم تدريب 30 ألف معلم ، منوها أنه تم بالفعل تدريب 5500 معلم و540 مدرسة ، مما يؤكد جديتنا في تفعيل وبدء تطبيق البروتوكول سريعا في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لتمكين متحدي الإعاقة باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومواكبة للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
حضر الاحتفالية لفيف من قيادات وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم، وعدد كبير من متخذي القرار والسادة المعلمون بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى نخبة من الشركات المصرية والعالمية المعنية بهذا الشأن.
موجها الشكر للشركات العالمية للتكنولوجيا العالمية التى تتحمل مسئوليتها المجتمعية للمشاركة معنا لتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية لأبنائنا من ذوي الإعاقة، والذين يتجاوزعددهم 12 مليون مصرى من ذوي الإعاقات المختلفة.
تفعيلا للمبادرة الرئاسية
جاء ذلك خلال احتفالية تطوير العملية التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة تحت شعار " دمج - تمكين- مشاركة " ، بحضور الدكتور الهلالي الشربيني ـ وزير التربية والتعليم ، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمناسبة توقيع بروتوكول مشترك بين الجانبين لتطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، يأتي ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لتمكين متحدي الإعاقة باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومواكبة للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة كما حضر الاحتفالية القيادات من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم، وعدد كبير من متخذي القرار والسادة المعلمون بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى نخبة من الشركات المصرية والعالمية المعنية بهذا الشأن.
تواصل الجهود
أضاف وزير الاتصالات إننا قمنا مؤخرا بإصدار دليل إلكتروني للجنة الإشارة ، للصم والبكم ، للتعامل معهم ونرحب بمزيد من أوجه التعاون واستخدام التكنولوجيا في تطوير التعليم موضحا أن دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يعد محوراً رئيسياً في استراتيجية عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن ثقافة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي ثقافة دامجة وممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن جهود الوزارة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التكنولوجيا معروفة ومقدرة علي المستوى الدولي، موضحا أن وزارة الاتصالات تتلقى العديد من الدعوات من المؤسسات الدولية لعرض تجربتها الناجحة في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التكنولوجيا.
تنمية القدرات
أوضح المهندس ياسر القاضي تأتي أهمية هذا البروتوكول في أنه يساهم بشكل فعال في رفع قدرات ما يزيد على 60000 طالب وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة، كما أنه يساهم في تيسير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك خلق فرص تعليمية متساوية لهم كما يأتي هذا البروتوكول تماشياً مع استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي اعتمدت على عدة محاور أهمها محور المساواة في الفرص التعليمية، حيث تسعي الوزارة من خلال هذا البروتوكول إلى تحقيق منظومة الدعم الشامل للطالب ذي الإعاقة، وذلك من خلال رفع قدرات المدارس تكنولوجيا، وكذلك رفع قدرات المعلمين الذين سيتولون بدورهم القيام بالعملية التعليمية.
استيعاب 29 ألف طفل
من جهته أكد الهلال الشربيني ـ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم استيعاب نحو 19 الف طفل من ذوي الإعاقة في كل مراحل التعليم هذا العام ، مقارنة بنحو 6 آلاف فقط في جميع الأعوام الماضية ، وهدفنا دمج 29 ألف طفل في العام الحالي بجانب توفير المناخ المناسب لكي يستمر هذا النوع من التعليم وأيضا أن نستفيد من القدرات الخاصة من ذوي الإعاقة وهنا تأتي أهمية دور البروتوكول الذي نوقعه اليوم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أضاف نسعى لتوسيع قاعدة المستفيدين من التعليم " حق التعليم المجانى " واستيعاب كل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة موضحا إعداد وتدريب معلم قادر على التعامل مع طفل ذي إعاقات متعددة هى عملية صعبة جدا إلا أننا نجحنا العام الماضي في تدريب 15 مدرسا ونسعى إلى مضاعفة هؤلاء المعلمين في العام القادم .
رعاية الموهوبين
أشار أننا نتوسع في استيعاب الأطفال الموهوبين في 13 محافظة من خلال إقامة مراكز للتدريب ومن لديهم مواهب خاصة في مجال العلوم وتوسعنا في 11 مدرسة هذا العام ،مقارنة بـ 9 مدارس في السابق ،وسيكون لدينا 14 مدرسة في العام القادم وهذه المدراس مكلفة جدا إذ يصل إجمالي التكلفة من 100 مليون جنيه تتحملها الدولة بالكامل من أجل تنمية الموهوبين كحضانات لهؤلاء الطلاب وتنمية قدراتهم .. ناهيك عن أن تكلفة الطفل تتراوح بين35 - 40 ألف جنيه لكل طالب سنويا .
أوضح الدكتور الشربيني أنه وفقا لبنود البروتوكول تتضمن التأهيل التكنولوجي لعدد 3000 مدرسة من مدارس التربية الخاصة والدمج التعليمي، وتدريب نحو 30000 معلم من معلمي تلك المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة والحاسب الآلي لرفع كفاءة التعليم في هذه المدارس. وتقدر التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذا الاتفاق نحو 75 مليون جنيه، والتي تعد التكلفة الكبرى التي توجه لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في تاريخ وزارة التربية والتعليم.
تكريم المعلمين
كما شهد الوزراء الاحتفالية التي أٌقيمت على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين لتكريم المتميزين من السادة المعلمين الذين اجتازوا منحة التدريب التي قدمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تم من خلالها تدريب نحو 5400 معلم علي أساسيات الحاسب الآلي والمهارات الشخصية والدمج التعليمي.
كما شهدت الاحتفالية تكريم أول دفعة في تاريخ وزارة التربية والتعليم من مدربي لغة الإشارة والذين اجتازوا بنجاح التدريب على القاموس الإلكتروني للغة الإشارة الموحدة، والذي سبق أن طورته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال مسابقة تمكين للبرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعد مصر من الدول القلائل على مستوى العالم التي تمكنت من تطوير هذا القاموس.
وعقب انتهاء مراسم الاحتفال نظمت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم ورشة عمل متخصصة ناقشت خلالها سياسات الإتاحة التكنولوجية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر.

مشاركات القراء