-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

دارت الكثير من النقاشات حول ما إذا كان الإجرام ناتجاً عن التربية أو الطبيعة، إلا إن إحدى الدراسات الجديدة التي نُشرت في مجلة نيتشر هيومان بيهيفير تدعم الحجة الأخيرة، حيث تدّعي بأن اختبارات الدماغ يمكنها التنبؤ بميل الطفل للنشاط الإجرامي في وقت لاحق من الحياة.
وقد قام الباحثون - الذين أشرف عليهم علماء أعصاب من جامعة دوك - بدراسة بيانات إحدى الدراسات النيوزيلندية التي شملت ألف طفل في أوائل سبعينيات القرن العشرين حتى بلوغهم 38 عاماً من العمر. وقد أتمّ الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات في هذه الدراسة سلسلةً من الاختبارات التي قامت بقياس المنعكسات وإدراك اللغة والمهارات الحركية والمهارات الاجتماعية. ووفقاً لباحثي جامعة دوك، فإن الأطفال الذين كانت أعمارهم تبلغ ثلاث سنوات وكان معدل صحة أدمغتهم ضمن الـ 20% الأدنى قد كبروا ليقوموا بارتكاب أكثر من 80% من الجرائم كبالغين.
ويؤكد الباحثون على أن صحة الدماغ ليست المؤشر الوحيد للإجرام في المستقبل، مشيرين إلى أن بعض العوامل مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي وسوء معاملة الطفل، يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على السلوك في سنّ البلوغ. ولمراعاة ذلك، فإن الباحثين لم يشملوا الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر في استنتاجاتهم.
كما لاحظوا أيضاً بأن نفس الـ20% من الأشخاص كانت متطلباتهم من الدولة هي الأكثر، والتي تمثل "57٪ من ليالي الإقامة في المستشفيات، و66٪ من الإعانات الاجتماعية، و77٪ من تربية الأطفال الأيتام" وذلك حسبما أفاد موقع كوارتز. وتقول تيري موفيت، وهي أستاذ علم النفس والعلوم العصبية في جامعة دوك: "لا نلاحظ وجود ضعف في مستوى صحة الدماغ عند أطفال الطبقات الوسطى والثرية، ولكن عند وجود مثل هذا الضعف، فإن هؤلاء الأفراد يكبرون ليشكلوا عبئاً مالياً على الخدمات العامة".