استخدام اختبارات الدماغ للتنبؤ بميل البشر للإجرام منذ الطفولة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

استخدام اختبارات الدماغ للتنبؤ بميل البشر للإجرام منذ الطفولة

دارت الكثير من النقاشات حول ما إذا كان الإجرام ناتجاً عن التربية أو الطبيعة، إلا إن إحدى الدراسات الجديدة التي نُشرت في مجلة نيتشر هيومان بيهيفير تدعم الحجة الأخيرة، حيث تدّعي بأن اختبارات الدماغ يمكنها التنبؤ بميل الطفل للنشاط الإجرامي في وقت لاحق من الحياة.
وقد قام الباحثون - الذين أشرف عليهم علماء أعصاب من جامعة دوك - بدراسة بيانات إحدى الدراسات النيوزيلندية التي شملت ألف طفل في أوائل سبعينيات القرن العشرين حتى بلوغهم 38 عاماً من العمر. وقد أتمّ الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات في هذه الدراسة سلسلةً من الاختبارات التي قامت بقياس المنعكسات وإدراك اللغة والمهارات الحركية والمهارات الاجتماعية. ووفقاً لباحثي جامعة دوك، فإن الأطفال الذين كانت أعمارهم تبلغ ثلاث سنوات وكان معدل صحة أدمغتهم ضمن الـ 20% الأدنى قد كبروا ليقوموا بارتكاب أكثر من 80% من الجرائم كبالغين.
ويؤكد الباحثون على أن صحة الدماغ ليست المؤشر الوحيد للإجرام في المستقبل، مشيرين إلى أن بعض العوامل مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي وسوء معاملة الطفل، يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على السلوك في سنّ البلوغ. ولمراعاة ذلك، فإن الباحثين لم يشملوا الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر في استنتاجاتهم.
كما لاحظوا أيضاً بأن نفس الـ20% من الأشخاص كانت متطلباتهم من الدولة هي الأكثر، والتي تمثل "57٪ من ليالي الإقامة في المستشفيات، و66٪ من الإعانات الاجتماعية، و77٪ من تربية الأطفال الأيتام" وذلك حسبما أفاد موقع كوارتز. وتقول تيري موفيت، وهي أستاذ علم النفس والعلوم العصبية في جامعة دوك: "لا نلاحظ وجود ضعف في مستوى صحة الدماغ عند أطفال الطبقات الوسطى والثرية، ولكن عند وجود مثل هذا الضعف، فإن هؤلاء الأفراد يكبرون ليشكلوا عبئاً مالياً على الخدمات العامة".

مشاركات القراء