-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

نالت قمة المناخ التي أقيمت في باريس العام الماضي الثناء بسبب زيادة الالتزام العالمي في مواجهة تغيّر المناخ. أما الآن فقد توصل القادة السياسيون في العالم إلى اتفاقٍ يقضي بإبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين، وهو ما يُعد نصراً كبيراً للمدافعين عن بيئة الأرض.
إلا أن هناك دراسة تزعم أن ذلك ليس كافياً ببساطة. حيث تقول ورقة نقاش قدمها العالم جيمس هانسن إننا يجب أن نفعل أكثر من إيقاف ارتفاع درجات الحرارة لدرجتين، حيث يجب علينا أيضاً أن نبدأ بالعمل على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
وتقول الدراسة إنه من المرجح أن تكون درجات الحرارة عام 2016 أعلى بدرجة وربع مما كانت عليه في العصور قبل الصناعية، وأنها وصلت إلى نقطة تشبه ما كانت عليه عندما كان كوكب الأرض أعلى بمسافة 20 إلى 30 قدماً، وكان ذلك في عصر إيميان الذي يرجع إلى ما قبل 100 ألف عام.
وتقول دراسة هانسن التي أعدها مع أحد عشر عالماً آخر من كافة أنحاء العالم، إننا إذا وضعنا الحد الأقصى للاحتباس الحراري عند درجتين أو حتى درجة ونصف دون أن نفعل أي شيء آخر لخفضه فستكون هناك ردة فعل، ويحدث ذلك عندما تؤدي درجات الحرارة الآخذة بالارتفاع إلى إطلاق المزيد من غازات الدفيئة، ما يزيد الاحتباس الحراري العالمي.
وقد دفع كل ذلك هانسن وحفيدته ومجموعة أخرى من الشباب إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية الأمريكية. وتزعم الدعوى أن تقاعس الحكومة ينتهك الحقوق الدستورية للشباب، وسوف يحمّل الأعباء إلى الجيل القادم.
تتناول الدراسة كيف يمكننا أن نتفادى الكارثة:
يقول هانسن: "من الناحية التقنية، لا يزال حل مشكلة المناخ أمراً ممكناً... لكن ذلك يحتاج إلى متطلبين رئيسيين، أولهما هو زيادة بسيطة في رسوم انبعاث الكربون تشمل جميع المجالات، ما سيحفّز تطوير طاقة نظيفة بديلة، وأعقد أيضاً أنه ينبغي على الحكومة أن تدعم تطوير الطاقة النظيفة دعماً جوهرياً للغاية".
وتقول الدراسة أيضاً إننا إذا استطعنا خفض الاحتباس الحراري خفضاً شديداً، فلن نحتاج إلا لحلول سهلة لاحتجاز الكربون، مثل زراعة الغابات ووضع الفحم الحيوي في التربة، وسوف يمتص كلاهما ما يكفي من غازات الدفيئة من الغلاف الجوي.
ما عدا ذلك، سيكون علينا اللجوء إلى تقنيات أصعب لاحتجاز الكربون، مثل محطات الوقود الحيوي التي تمتص غازات الدفيئة من الجو وتحولها إلى وقود.