رجل مصاب بالشلل يستعيد وظائفه الحركية جراء العلاج بالخلايا الجذعية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

رجل مصاب بالشلل يستعيد وظائفه الحركية جراء العلاج بالخلايا الجذعية

قامت شركة تدعى "استيرياس بيوثيرابيوتيكس" بإعادة تجديد إحدى أولى الدراسات البحثية الناجمة عن نشأة العلاج بالخلايا الجذعية في أواخر تسعينيات القرن العشرين. ووفقاً للتقارير، فإنها تظهر الكثير من الأمل.

ففي الدراسة، يتم حقن المرضى في العمود الفقري بخمسة أو عشرة ملايين خلية جذعية. حيث كان جميع المتطوعين يعانون من فقدان الحركة أسفل مكان الإصابة بالإضافة إلى شلل شديد في الأطراف العلوية والسفلية.

ومن خلال البيانات التي عرضت في الاجتماع العلمي السنوي الخامس والخمسين للجمعية الدولية للنخاع الشوكي (ISCoS) في فيينا بالنمسا، عرض الدكتور إدوارد ويرث- وهو المدير الطبي لشركة "استيرياس"- بعضَ النتائج الواعدة، وقد أظهر جميع المرضى المعالَجين تحسناً في الأطراف العلوية. ومن الجدير بالذكر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج بعشرة ملايين خلية أظهروا تحسناً أكبر من المرضى ذوي الجرعات المنخفضة.

ويقول ستيف كارت، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "استيرياس": "على الرغم من أن الوقت ما زال مبكراً، إلا أن نتائج مجموعة العشرة ملايين خلية تظهر حتى الآن تحسناً ملموساً في الوظائف الحركية، وخاصة فيما يتعلق باستخدام المريض ليديه وأصابعه وذراعيه، والتي تعدّ ذات أهمية حاسمة في نوعية حياة المريض وقدرته على العمل بشكل مستقل."

فرصة للمواجهة

تعرّض أحد المتطوعين- والذي يدعى كريستوفر بوسين- لحادث سيارة عندما كان عمره 21 سنة، وعانى منذ ذلك الحين من إصابته بالشلل، ووفقاً لمركز أخبار جامعة كاليفورنيا الجنوبية (USC News): "بدأت تظهر عل كريستوفر بعد أسبوعين من العملية الجراحية علامات التحسن، كما تمكن بعد ثلاثة أشهر من إطعام نفسه واستخدام هاتفه الخليوي وكتابة اسمه وتشغيل كرسيه الآلي المتحرك وعناق أصدقائه وعائلته."

وكما يبدو فإن هذه التجارب مفيدة بالفعل لاستعادة الوظائف التي كان يعتقد فقدانها إلى الأبد.

ومع ذلك، هناك بعض المخاوف حيال هذه التجارب السريرية. حيث قام الدكتور كيث تانسي - وهو طبيب أعصاب في مركز ميثوديست لإعادة التأهيل في جاكسون بولاية ميسيسيبي - بالإشارة إلى عدم وجود مجموعة مراقبة، وبالتالي فإن النتائج لا يمكن نسبها بشكل قاطع إلى العلاج، ولتحقيق هذا الهدف، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث من أجل التوصل إلى نتائج راسخة.

وستقوم النتائج التي تم الحصول عليها من هذه التجربة بتعزيز جهود الشركة لإجراء المزيد من الأبحاث والتجارب الأكثر تركيزاً ودقة. ومع هذه النتائج، فإن الأمل يتزايد بمستقبل العلاج بالخلايا الجذعية. وكما قال كريستوفر: "كل ما كنت أرغب به منذ البداية هو فرصة واحدة... فإذا كان لديّ أي فرصة للمشي مجدداً، فيا للروعة! فانا أريد أن أفعل كل ما هو ممكن للقيام بذلك."

مشاركات القراء