-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

اكتشف العلماء أن الدواء المسكن للألم المعروف بحمض الميفيناميك - والذي يوصف عادة لتخفيف آلام الدورة الشهرية - له تأثير جانبي ملحوظ، فهو يؤدي إلى تراجع أعراض مرض الزهايمر عند الفئران. حيثُ تم علاج الفئران المصابة بأعراض الزهايمر بجرعات من حمض الميفيناميك لمدة شهر واحد، مما أدى إلى زوال حالة فقدان الذاكرة والتهاب الدماغ بالكامل، وفي حال تطبيق نفس العلاج على البشر، بالرغم من التساؤلات الكبيرة التي يثيرها الموضوع، فقد يكون في متناول أيدينا علاج واعد جديد لهذا المرض.
اكتشاف جديد
يعتقد فريق جامعة مانشستر في المملكة المتحدة أن نتائج الدواء قد تكون بسبب وجود ارتباط بين مرض الزهايمر والتهاب الدماغ، الأمر الذي يفيد حمض الميفيناميك في علاجه.
ويقول رئيس الباحثين ديفيد بروف: "هناك حالياً أدلة تجريبية تشير بقوة إلى أن التهاب الدماغ يفاقم مرض الزهايمر، ولكن هناك حاجة لإجراء الكثير من العمل حتى نستطيع القول بشكل مؤكد بأن ذلك سيعالج هذا المرض عند البشر، لأن نماذج الفئران لا تحاكي دائماً بشكل واقعي الأمراض التي تصيب البشر."
ويذكر أن حمض الميفيناميك هو أول دواء يكتشف بأنه يستهدف مساراً رئيسياً للالتهاب يعرف بالمعقد الالتهابي NLRP3، والذي يعتقد العلماء أنه يساهم في تلف خلايا الدماغ بالاشتراك مع مشاكل صحية أخرى.
وتستخدم العديد من الدراسات فئران التجارب لاختبار الأدوية قبل البدء بإجراء التجارب على البشر، ولكن ليس بالضرورة أن يحصل الباحثون دائماً على نفس النتائج التي حصلوا عليها في تجارب الحيوانات عند إجراءها على البشر.
ويعود أحد أسباب استخدام الفئران بكثرة في الأبحاث إلى أنها تشترك بالكثير من المواد الوراثية مع الإنسان بنسبة تصل إلى 97.5 بالمئة حسب بعض التقديرات، كما أنه من السهل التعامل معها ومعدل أعمارها قصير، مما يجعل من الأسهل دراسة الأجيال المتعاقبة بشكل سريع.