الصين تزيد الاعتماد على الروبوتات في المصانع مع تقلص القوى العاملة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الصين تزيد الاعتماد على الروبوتات في المصانع مع تقلص القوى العاملة

كتبت : شيماء حسن
أشارت تقارير إعلامية جديدة إلى أن المصانع الصينية قد بدأت بالاعتماد بصورة أكبر على الروبوتات بدلاً من العمالة اليدوية. كمثال فإن أحد المصانع المختصة بالإلكترونيات في “شانغهاي” قد قام باستيراد مجموعة كبيرة من الروبوتات العاملة مُصممة في ألمانيا.
اوضح Yugen Gao أن الأيام التي كانت المصانع فيها تستمد قوتها من الأيدي المحلية العاملة والرخيصة قد ولّت بلا رجعة، فالرواتب في ازدياد مستمر والأيدي العاملة تتقلص بصورة تدريجية، مما يُجبر الكثير من المصانع على الانتقال إلى الروبوتات للحفاظ على كُلفة الإنتاج المنخفضة، والتي هي مصدر أساسي للإقبال الكبير على المصانع الصينية من المُستثمرين خارج البلاد.
العديد من المدراء الصينيون يعتقدون أن استخدام الروبوتات ضرورة حتمية إذا ما أرادت الصين الحفاظ على كلفة إنتاجية تنافسية. الصين في عام 2015 أصبحت السوق الأكبر للروبوتات في العالم وتجاوزت بذلك أوروبا الغربية بالكامل، حيث اشترت الصين في العام الماضي أكثر من 67 ألف روبوت. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر الصينيون المزيد من الأموال لبناء الروبوتات الخاصة بهم، مثل آخر نسخة من الروبوت YuMi، الذي يُمكن له تجميع قطع السيارات الإلكترونية وساعات اليد.

مشاركات القراء