الحكم على القرصان المسرب لصور المشاهير بستة أشهر سجنًا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الحكم على القرصان المسرب لصور المشاهير بستة أشهر سجنًا

القرصان الذي كان وراء سرقة صور المشاهير حكمت عليه المحكمة مؤخرا على أنه مذنب بعدما إتضح للمحكمة أنه كان وراء قرصنة عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالمشاهير وسرقة الصور الخاصة بهم ونشرها على شبكة الإنترنت، وقيل بأنه حكم على هذا القرصان بستة أشهر في السجن وكذلك عامين من الإفراج المشروط. تم النطق بهذا الحكم من قبل قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية السيد John A. Kronstadt. هذا القرصان الذي كان وراء سرقة صور المشاهير ينحدر من ولاية أريغون الأمريكية ونجح في إصطياد الضحايا بإستخدام الرسائل الإلكترونية التي تبدو كما لو تم إرسالها من قبل جوجل وآبل، وبالتالي خداع الضحايا.

وتقول مساعدة النائب العام الأمريكي السيدة Stephanie S. Christensen بأن المتهم Andrew Helton كان يستهدف جميع الأشخاص حتى معارفه عن طريق الرسائل الإلكترونية الإحتيالية منذ أكثر من عامين. وقالت بأنه كان يخزن الصور التي قام بسرقتها على حاسبه الشخصي.
لم يتم تسمية المشاهير الذين وقعوا كضحية للقرصان Andrew Helton ومن غير الواضح ما إذا كان قد تم توزيع هذه الصور المسروقة على نطاق واسع أم لا. وبخصوص عملية الإختراق الكبيرة التي تعرض لها العديد من المشاهير والتي نتج عنها تسريب بعض الصور المشينة لبعض المشاهير، فقد كانت تدعى ” Fappening ” وهي عملية إختراق مختلفة تماما عن عملية الإختراق التي قام بها Andrew Helton.

تعتقد السلطات أيضا بأن الصور التي تمكن Andrew Helton من سرقتها لم يتم نشرها إطلاقًا على شبكة الإنترنت ولذلك قررت إبقاء هويات الضحايا مجهولة. وكان مساعد المدعي العام في الولايات المتحدة الأمريكية حاول الضغط على المحكمة للحكم بالسجن على Andrew Helton لمدة سنة كاملة، ولكن أوضح محامي Andrew Helton بأنه لا ينبغي إرسال موكله إلى السجن لأنه كان يعاني من مرض عقلي خلال فترة هذا الحادث. قرر القاضي في نهاية المطاف الحكم على المتهم بالسجن لمدة ستة أشهر وسنتين من الإطلاق المشروط.

مشاركات القراء