انطلاق الدورة التاسعه من مبادرة "الابداع ..........طريقك للنجاح " بجامعه عين شمس

تنمية مهارات و خبرات الشباب لخلق جيل من رواد الاعمال المبدعين لبناء مجتمع المعرفة

.انطلقت فعاليات مبادره جريده عالم رقمي "الابداع ....طريقك للنجاح " للعام التاسع على التوالى لدعم الابداع لدي شباب الجامعات المصريه في خامس جولاتها بجامعه عين شمس

هدفت الندوة الى التواصل مع الجهات المختلفة والتكاتف معا للخروج بافضل واحسن الافكار والابداعات التي تهدف لمساعده الشباب علي تطوير افكارهم وابداعاتهم بما يعمل بشكل كبير علي تطوير الشباب المصري وخلق جيل مبدع يؤمن باهميه الابداع والابتكار مما يساهم فى خلق مجتمع مصري قوي قائم علي دعم مفهوم الابداع والابتكار .
...فالابداع هو حل سحري لعلاج ازمات المجتمع وتنميه الابداع بما يضمن بشكل كبير خروج جيل متميز قادر علي مواجهه تحديات العالم بل العمل علي حل مشاكله وتطويره بشكل كبير فاهتمام مصر والحكومه المصريه بدعم الابداع يمكن ان يعمل بشكل كبير علي حل ازمات مصر في مختلف المجالات والقطاعات المختلفه .

خالد حسن : الاحتكاك بالمسابقات الدولية يكسب الطلاب الخبرة اللازمه للابتكار
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة "عالم رقمي" أن الهدف من مبادرة الجريدة "الإبداع .. طريقك للنجاح" هو نشر ثقافة الإبداع والعمل الحر وريادة الأعمال داخل الجامعات المصرية ، ومحاولة عمل جسر من التواصل بين الطلاب من ناحية ، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من ناحية ثانية ، مطالباً خلال إرشاداته التي وجهها للطلاب ، بضرورة الاستفادة من وجود هذه الشركات للتعرف على احتياجات سوق العمل ، التي تتطلب مهارات عديدة بجانب الحصول على الشهادة الجامعية ، التي أصبحت لا تكفي للعمل داخل هذا القطاع .
وأوضح رئيس التحرير ، أن الإبداع هو التفكير بطريقة مختلفة في تطوير منتج أو خدمة موجودة بالفعل ، أو ابتكار منتجات وخدمات غير موجود يستطيع من خلالها الشخص المبدع إفادة المجتمع وحل جزء من مشكلاته ، من خلال الاعتماد على الأدوات التكنولوجية المتاحة ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن كل انسان بداخله نوع معين من الإبداع أو الابتكار او التميز في مجال أو فكرة معينة ، وهو ما يجب على الطلاب والخريجين أيضاً البحث عنه ، خلال مرحلة البحث عن فرصة العمل التي يمر بها الشباب حالياً ، مؤكداً أن المجتمع المصري يفتقد بشكل كبير إلى مفهوم تعلم الابتكار وتنمية الإبداع ، وهو ما يجب تغييره ، خاصة من جانب دارسي المجالات التكنولوجية .
مراحل الإبداع :
حدد حسن مراحل عملية الإبداع ، والتي تنحصر في ثلاث مراحل أساسية وهي المدى القصير والمتوسط والبعيد للإبداع ، مشيراً إلى عدة نماذج تحقق من خلالها الإبداع والابتكار ، مثل التجربة اليابانية التي تمكنت من فرض وجودها على الساحة الدولية للصناعات التكنولوجية ، على الرغم من المعوقات التي واجهتها بعد الحرب العالمية الثانية ، فضلاً عن أبحاث الدكتور مصطفى السيد ـ العالم المصري المتخصص في مجال النانون تكنولوجي ، وما تمكن من تحقيقه في هذا المجال وفي خدمة البشرية .
ثالوث التآء :
وأشار إلى وجود ثلاثة عوامل أساسية ، يجب على دارسي التخصصات الهندسية والتكنولوجية الاستعانه بها ، في ضوء سعيهم للحصول على العمل المناسب في هذه المجالات ، وهي ما وصفها بـ "ثالوث التآء" ، وهي التدريب والتعلم واكتساب مهارات الاتصال والتواصل واللغات والـ Soft Skills ، ومن ثم التأهيل والتخصص في مجال معين داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وأخيراً التصميم والإرادة على تحقيق الهدف المحدد من جانب الشباب ، مشدداً على ضرورة تنمية المهارات المختلفة أثناء فترة الدراسة بجانب مجال التخصص الهندسي ، والعمل بشكل دائم على التدريب والتأهيل ومحاولة إزالة العوائق ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن طرق التعليم في الخارج تعتمد على التدريب التفاعلي ، من خلال الطلاب وبعضهم والإنترنت ، بجانب تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأساتذة ، ومن ثم التأهيل والاحتكاك في مجال التخصص ، مؤكداً أن 80% من العاملين في القطاعات التكنولوجية ، ليسوا خريجي هندسة أو كليات متخصصة .
وأشار حسن إلى وجود العديد من المسابقات التي تقوم الشركات العالمية بتنفيذها وبعض الكيانات المجتمعية المعنية بالتننمية التكنولوجية التي تعتبر نوعا من أنواع الاحتكاك بين الطلاب والخريجين في المجالات التكنولوجية ، والتي يمكن من خلالها التعرف على أولويات واحتياجات أسواق العمل التكنولوجي ، التي لا ترتبط بمكان أو سوق معين بل تكاد تكون موحدة في جميع اسواق العالم ، مؤكداً أن هذه المسابقات تساعد الشباب في عملية الاحتكاك ، والقدرة على التعبير والعمل من خلال فريق والتعرف على أفكار الآخرين ، وبالتالي الخروج إلى ما هو أفضل ، بشرط الرغبة والتصيم على النجاح .

عدلي: توطين الابداع والابتكار امر لا محالة عنة ويجب ان تكون مشروع قومي
صورة /محمد عدلي
وقال الدكتور محمد عدلي نائب رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات "ITI" ان توطين الابداع والابتكار داخل عقول الشباب امر لا محالة منه فقضيه الابداع والابتكار قضيه لا يمكن الاستهانه بها والاهتمام بهذه القضيه من شانه ان يعمل بشكل كبير علي تطوير العديد من الهيئات والقطاعات في المجتمع لافتا انه علينا اولا ان نميز بين ماهو الابداع وبين الابتكار فالابداع هو محاوله اضفاء تعديلات جوهريه علي شيء موجود منذ البدايه بحيث يعمل هذا الشيء بعد التعديل بمعدل اعلي وبشكل اسرع بينما الابتكار يتمثل في خلق وانشاء شيء جديد من العدم فالتمييز بين مفهوم الابداع والابتكار جعلنا قادريين علي فهم النقطه التي نقف عندها حاليا فمصر تمتلك الاف من المبدعين والمبتكرين ولكن للاسف لايوجد استغلال امثل لهذه الافكار مما يجعلها تضيع في مهب الريح كانها لم تكن فالافكار الابداعيه من شانها ان تكون مصدر ربح للعديد من الافراد والمؤسسات فالابداع اصبح صناعه علينا ان نعمل علي الاهتمام بها حتي نتمكن من مواكبه التطور التكنولوجي الرهيب الحادث في العالم
واوضح ان الشباب المصري يمتلك عقول واعية تتمتع بالابتكار ولكن الاهم من ذلك علينا ان نفكر في بكيفيه استغلال هذا الابداع وتوظيفه بالشكل الامثل ،مؤكدا انه كي تكون انسان ناجح فلابد ان تتمتع بالشغف وحب كل ماهو جديد في مجال الابداع والابتكار فضلا عن امتلاك بعض الشغب من اجل ان تحارب لابراز واظهار فكرتك للعالم ككل ولكي تتمكن ايضا من ان تكون مبدع في مجالك فانه لابد ان تؤمن بعقيده العمل الجماعي التي من شانها ان تعمل علي خروج العمل علي اكمل وجه وفي افضل صوره .
وبحديثة عن انترنت الاشياء ذكر “إنترنت الأشياء” Internet of Things أو ما يُعرف اختصارًا بـ IoT؛ والذي استُخدم أول مرّة عام 1999، إلى شبكة متنامية بشكل رهيب من الأشياء المادية المتّصلة بالإنترنت والتي تتميز بوجود عنوان IP مخصّص لها كسائر الأجهزة التقليدية التي نستخدمها في حياتنا اليومية كالحواسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فمن الممكن أن تتمثّل هذه الأشياء بأجهزة الإنذار المنزلية، أجهزة التحكم بالحرارة، السيارات، أجهزة التلفاز الذكية، آلات البيع الطُرقية والصّرافات، بالإضافة إلى الكثير من الأشياء التي يُتوقّع أن تغزو حياتنا اليومية في الأعوام القليلة القادمة وأهمها تلك التي بات بإمكاننا ارتداؤها كالساعات والنظارات الذكية وكذلك الأحذية الرياضية الذكية، ودعا الطلاب الي ضرورة الي التفاف حول كل الابتكارات الحديثة وجعل مشروعاتهم مرتبط بسوق العمل ومتوجها نحو التقدم التكنولوجي الحالي .
واستطراد في حديثة عن الخدمات التي تقدمها الحوسبة السحابية قائلا انة مصطلح يشير إلى المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم, وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية, كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة تُبَسِّطُ وتتجاهل الكثير من التفاصيل والعمليات الداخلية.

لدعم الانتماء و اظهار جمال الجامعات المصرية
بايدو تطلق مسابقة " ورينا جامعتك " فى الجامعات المصرية

انطلاقا من حرصها على دعم الابتكارو الابداع لدى االشباب و استكمالا لدورها فى ترسيخ مبادىء الانتماء للجامعه اطلقت بايدو Baidu الشركة الصينية الرائدة فى مجال البحث و التطوير مسابقتها الجديدة فى الجامعات المصرية "ورينا جامعتك " و التى تستهدف ان يعبر الطلاب كل بطريقتة عن احساسهم بجمال جامعتهم عن طريق التقاط الصور فى اماكن مختلفة من الجامعه و رفعها على موقع الشركة و رصدت الشركة مجموعه من الجوائز القيمه للطلاب الذين سيحصلون على اكبر عدد من الاعجابات على صفحة المسابقة
ياتى هذا فى اطار حرص شركة بايدو على التواصل مع الشباب داخل مصر و فى اطار جهودها لتوفير أحدث التقنيات لإنشاء منصة للمطورين العرب، تساعدهم على إبتكار منتجات جديدة بدعم من الشركة
و تدعم شركة Baidu ابتكارات المطورين العرب الشباب من خلال أكثر من قناة، من أبرز هذه القنوات مسابقة "MoboMarket" للمطورين، وهي مسابقة مفتوحة لكل من المطورين وطلاب الجامعات العرب، وتعتبر فرصة للمطورين الشباب أن يجدوا شركاء وممولين وحلول مبتكرة تمكنهم من الوصول إلى أعداد أكبر من المستخدمين، عن طريق تعريف الجمهور بهم، ودعم أفضل تطبيقات بمبالغ مالية كبيرة، غير إن Baidu تهتم كثيراً بالأفكار والإبتكارات حتى تلك التي لا تفوز في المسابقة فتدعم وتتبنى المميز من بينها
وقد نظمت Baidu عدد من الفاعليات في الجامعات المصرية بداتها بجامعه عين شمس لتعريف المطورين والطلاب بهذه المسابقة ونشاطات الشركة المختلفة، وقد لاقت هذه الجولات استحسان وإعجاب عدد كبير من الطلاب.
وتهدف المسابقة إلى توفير بيئة عمل تفاعلية بإمكانها إخراج القدرات الإبداعية لدى الشباب المهتم بتسجيل اجمل لحظات يقضيها فى جامعته و هى الاولى من نوعها فى الشرق الاوسط