مصر :الصحة تؤكد اللقاح الخماسى المستخدم فى تطعيم طفلى الغربية المتوفيين آمن

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مصر :الصحة تؤكد اللقاح الخماسى المستخدم فى تطعيم طفلى الغربية المتوفيين آمن

كشف تقرير اللجنة العليا للآثار الجانبية الناتجة عن التطعيم والتى كلفها الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان بالتحقيق فى وفاة طفلين بالغربية عقب تطعيمهما بأربعة أيام عن سلامة اللقاح الخماسى المستخدم من حيث درجة أمان استخدامه وتعقيمه وفعاليته.
كما كشف التقرير الذى استلمه وزير الصحة عن سلامة وجودة سلسلة التبريد المستخدمة على كافة المستويات من حيث ثلاجات وغرف التبريد بمخازن التموين الطبي والمديرية والإدارة الصحية ومركز التطعيم, وسيارة حفظ ونقل الطعوم, وأن المؤشر اللونى الظاهر على عبوات اللقاح من نفس مركز التطعيم تبين أنه فعال ولا يعبر عن التعرض لدرجة حرارة أعلى من المفترض حفظه به.
وقد انتهى تقرير اللجنة العليا للآثار الجانبية عن أن الحالة الأولى المتوفاة لا يمكن الجزم ولا يوجد دليل على علاقتها بالتطعيم رغم احتمالية وجودة نظرا لأن الحالة لها تاريخ مرضى لترددها أكثر من مرة على عيادة خاصة, ومستشفى بسيون المركزي خلال شهر مارس لتلقى الخدمة الطبية قبل يوم التطعيم, كما أنه لا يوجد فحوص معملية كافية تؤكد علاقة وفاة الحالة بالتطعيم, بالإضافة أنه لاثبات الدليل القاطع عن علاقة الوفاة بالتطعيم كان يستلزم أخذ عينة بذل النخاع الشوكى للطفلة قبل الوفاة ولكن هذا لم يحدث, ولإثبات العلاقة بعد الوفاة لابد من تشريح الجثة.
أما بالنسبة للحالة الثانية يشير التقرير إلى أن الوفاة ليس لها علاقة بالتطعيم لأنها حدثت في اليوم الخامس من التطعيم, مما يرجح أن الوفاة جاءت نتيجة متلازمة الموت المفاجئ للرضع, وتلك المتلازمة تحدث أغلب الأحيان عندما يتراوح العمر بين شهرين وأربعة أشهر, ومعدلها بالولايات المتحدة الأمريكية تبلغ 3500 حالة كل عام, ولا يوجد أي علاقة بين التطعيمات وحدوث متلازمة موت الرضع المفاجىء طبقا لما جاء من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بأتلانتا / أمريكا.
كما تضمن تقرير اللجنة العليا للآثار الجانبية الناتجة عن التطعيم أن اللقاح الخماسي المستخدم للأطفال (الدفتيريا / التيتانوس / السعال الديكي / الالتهاب الكبدي بي / الانفلونزا البكتيرية) وتم توفيره عن طريق منظمة اليونيسيف, ومعترف به من منظمة الصحة العالمية, وتم تحليله في هيئة الرقابة ببلد المنشأ في الهند من خلال هيئة معترف بها من منظمة الصحة العالمية, بالإضافة إلى تحليل الطعم في هيئة الرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات في مصر وهى هيئة معترف بها من منظمة الصحة العالمية أيضا.
بالإضافة إلى أن الطعم المستخدم حاصل على شهادة مطابقة تفيد أمان وعقامة وفعالية اللقاح وتم توفير 18,450,000 جرعة من نهاية عام 2013 حتى الآن موزعين على 35 تشغيلة.. فيما تم استلام كمية من نفس تشغيلة طعم الخماسي التي تم إعطاء الحالتين المتوفيتين منها, وتبلغ كميتها ما يقرب من 850.000 جرعة تقريبا وتم توزيعها بدءا من أول فبراير 2016 على 22 محافظة بالجمهورية ولم يتم الإبلاغ عن وفيات بالتزامن مع التطعيم به.
وأوضح بيان وزارة الصحة أنه رغم كل ذلك قامت وزارة الصحة والسكان بتاريخ 2016/4/2 وكإجراء احترازي بإيقاف مؤقت لتشغيلة لقاح الخماسى التى تم إعطائها لحالتى الوفاة لحين إعادة تحليلها مرة أخرى وظهور النتائج, مع العلم بأنه تم فحص هذه التشغيله وصدر لها تقرير مطابقة وإجازة من الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية بتاريخ 2015/12/22 وتم الإفراج عنها من التفتيش الصيدلي بتاريخ 2015/12/30.
وكان الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان قد قرر تشكيل لجنة رفيعة المستوى من رئيس قطاع الطب الوقائي ورئيس قطاع الطب العلاجي ورئيس الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية واستشاريين طب الأطفال من المستشفيات التعليمية لبحث سلامة الإجراءات المتخذة ومعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة الطفلتين ولمتابعة موقف باقي الأطفال الذين تم تطعيمهم فى نفس جلسة التطعيم, وقد توجهت اللجنة صباح يوم السبت 2016/4/2 لمحافظة الغربية لفحص الواقعة والإطلاع على اجراءات التقصى التى تم اتخاذها .

مشاركات القراء