التكنولوجيا "رأس الحربة" لمكافحة التنظيمات الإجرامية..والتنمية الاقتصادية أول الخطوط الدفاعية في سيناء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

التكنولوجيا "رأس الحربة" لمكافحة التنظيمات الإجرامية..والتنمية الاقتصادية أول الخطوط الدفاعية في سيناء

كتب: محمد عادل
أكد المهندس حسام الجمل مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن الحلول التكنولوجية يمكنها أن تكون أولي الحلول لمواجهة الإرهاب ، التي تعددت أشكاله وصوره في قلب المجتمع المصري بشكل عام وفي سيناء بشكل خاص ، مشيراً لوجود حلول لمكافحة الإرهاب من خلال شبكة الإنترنت ووسائل التعقب والتتبع وأجهزة الرصد الحرارية التي يمكن من خلالها رصد الأجهزة المشعة للحرارة ، بجانب تكنولوجيا الأقمار الصناعية التي يمكن أن توفر معلومات على درجة عالية جداً من الدقة فيما يتعلق بتتبع الإرهابيين وبؤر تجمعهم ، وتوفير صور لهذه المعلومات على مسافات قريبة ومتطورة جداً تصل إلى مسافة متر واحد فقط.
أضاف هناك أجهزة يمكن الاعتماد عليها في عملية مواجهة الإرهاب من خلال الحلول التكنولوجية ، مثل الأجهزة التي ترصد المفرقعات على بعد معين ، والتي يمكن استخدامها لتأمين حدود منطقة معينة ، ولكن الاعتماد على كل هذه التكنولوجيات يتطلب وجود أعداد كبيرة ومدربة على التعامل مع تلك الأجهزة، وتحليل البيانات والنتائج الناتجة عنها وربطها بمعلومات أخرى يمكن من خلالها التوصل للنتائج المطلوبة .
من جهته أكد المهندس حمدي الليثي ـ رئيس شعبة الاتصالات بغرفة صناعة التكنولوجيا أن التقنيات التكنولوجية يمكنها أن تكون أحد الأسلحة القوية للقضاء علي ظاهرة الإرهاب في العالم بشكل عام وفي مصر بشكل خاص ، وأن الأحداث الإرهابية التي تمت مؤخرا في شمال سيناء تؤكد عى ضرورة إقحام التكنولوجيا التأمينية بكل أشكالها لتكون سلاح ردع في مواجهة المسئولين عن تنفيذ تلك الجرائم ، مشيرا إلى ضرورة استخدام تكنولوجيا المراقبة بالأقمار الصناعية للكشف عن منفذي تلك الجرائم قبل ارتكابها ، علاوة علي ضرورة استخدام أجهزة تتمكن من التشويش علي موجات الراديو أو الأجهزة اللاسلكية القادمة من بعض الدول المعادية التي تحاول بشتى الطرق زعزعة الاستقرار داخل الأراضي المصرية .
وشدد على ضرورة تواجد ما يسمي بالحواجز الإلكترونية غير المرئية والتي تكشف عن بعض الجماعات التي تحاول تنفيذ بعض المخططات الارهابية ضد أفراد الشرطة والقوات المسلحة،علاوة على الأسوار الأمنية المغلفة بتقنيات تكنولوجية حديثة تتيح لغرف المراقبة إحباط الهجمات الإرهابية على الأكمنة المستهدفة من جانب تلك العناصر ، موضحا أن قوات حرس الحدود المصرية بالفعل بدأت باستخدام تكنولوجيا تأمينية على كل الحدود .
من ناحيته أكد الدكتور عبد الرحمن الصاوي ـ رئيس اللجنة التشريعية بوزارة الاتصالات أننا في أمس الحاجة لتدعيم التكنولوجيا التأمينية في مصر بجانب ضرورة بناء مصانع مخصصة لإنتاج مثل تلك التقنيات التي يمكنها أن تضعف الجماعات الإرهابية ، مشددا على ضرورة مشاركة الشركات التكنولوجية الكبرى والتي تقدم حلولا تستطيع أن تمثل حائط سد منيع في وجه البؤر الإرهابية ، مطالبا في الوقت ذاتة بضرورة تعزيز رجال القوات المسلحة والشرطة بآليات عمل حديثة من أجهزة استشعار بالعدو عن بعد وكاميرات للمراقبة حتى يتم تفادي مثل تلك العمليات وحتى يتم تشديد القبضة الأمنية على هؤلاء المجرمين القتلة وتصفيتهم.
أشار لضرورة زيادة حجم الاستثمارات في جنوب وشمال سيناء وتغطية كل الاحتياجات الخاصة بالمواطنين من بناء مصانع وشركات تساهم في توفير فرص عمل ، علاوة علي تشجيع اكثر من 5 ملايين شاب للعمل بسيناء، تلك المنطقة التي اذا تم استغلالها بشكل جيد يمكن أن تكون بيئة جاذبة للاستثمار تساعد في الحد من مشكلة البطالة وتقضي بشكل فوري على الإرهاب ،موضحا ضرورة إلغاء قانون الاستثمار الموحد الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية وملموسة علي أرض الواقع حتى الآن بل وساهم في إضعاف الحياة الاستثمارية في مصر .

مشاركات القراء