بعد توقف لاكثر من 50 عام السيسي يضع حجر الاساس لبدء تنفيد محطة الضبعة خلال الايام القادمة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

 بعد توقف لاكثر من 50 عام السيسي يضع حجر الاساس لبدء تنفيد محطة الضبعة خلال الايام القادمة

اليماني :26 مليار جنية تكلفة المرحلة الاولي بقدرة تصل الي 4800 ميجاوات .. السداد علي 35 عام
الحجار: 13 مليار جنية تكلفة مشروعات الطاقة المتجددة خلال 7 سنوات قادمة .. مشروع الضبعة لايقل اهمية عن مشروع قناة السويس
كتب: محمد عادل
كشف المهندس محمد اليماني المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن استراتيجية وزارة الكهرباء تهدف خلال الاعوام القادمة الي تنوع وتعدد مصادر الطاقة ،وهذا ما يتضح من خلال التوسع في انشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقتي الشمس والرياح، مشيرا مصر تمتلك قدرات كهربية عالية غير مستغلة حتي الان ، والتي تتمثل في مشروع محطة الضبعة النووية ذلك المشروع الذي ظل معلق لاكثر من 50 عام ، ذلك المشروع الذي وصلت فية المفاوضات مع الشركة الروسية الي مراحلها الاخيرة ، تلك المحطة التي ستعد الاولي من نوعها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا .
واشارتم حسم بند التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى لتوليد 4800 ميجا وات، من خلال إنشاء 4 مفاعلات نووية، مشيراً إلى أن إجمالى التكلفة بلغت 26 مليار دولار سيتم سددهم عقب تشغيل المحطة وبفترة سماح مناسبة للجانب المصرى، علاوة علي انها لن تكون مكلفة للموزانة العامة للدولة ، حيث من المقرر ان يتم سددها من خلال ايراداتة من عائد الكهرباء علي 35 سنة ، موضحا انة من المنتظر قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع حجر الاساس للمشروع خلال الايام القليلة القادمة وذلك عقب الانتهاء الفعلي للمفاوضات .
واضاف ان المحطة ستكون الاعلي من حيث مواصفات الأمان النووى لأنها من الجيل الثالث المطور،مشيرا تم اختيار الموقع لانشاؤها بعد دراسة جيد ، كما أعلن أن المحطة قادرة على
تحمل اصطدام طائرة تزن ٤٠٠ طن وبسرعة ١٥٠ مترًا فى الثانية، موضح ان ثلاثة دول تسابقت علي تنفيذ المشروع علي الاراضي المصرية والتي تمثلت في " روسيا – الصين – كوريا الجنوبية" تلك الدول التي قامت بتنفيذ اكثر من 96 مفاعل نووي من قبل علي مستوي العالم الا انة تم الاستقرار علي التعاون مع الجانب الروسي وذلك لخبرتها الواسعة في المجال النووي وانها كانت العرض الافضل نظرا للتسهيلات المالية والفنية وفترة السماح التي اعلنت عنها في مقابل تنفيذها للمشروع .
واوضح البدء في مشروع الضبعة سيضع مصر علي الطريق الصحيح ، ذلك الحلم الذي راود المصريين لعقود من الزمان حتي عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي الملف الذي تم اغلاقة منذ سنين ، مضيفا ان المشروع سيوفر ملايين الجنيهات المستخدمة في شراء الوقود للمحطات العادية وتوليد الكهرباء ، ذكرا ان ملف الضبعة ليس ملك لوزارة الكهرباء وحدها ، انما لدينا فريق يعمل على أرض الواقع على الرغم من أن العقد النهائي لم يوقع بعد.

كشف محمد صلاح السبكي رئيس الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة ان ملف الضبعة لايقل اهمية عن مشروع تنمية محور قناة السويس ، حيث انة يستهدف توفير الطاقة لاجيال قادمة ، ويدل علي رؤية واضحة من القيادة السياسية في مصر علي ضرورة التغلب علي كافة الصعوبات التي تقف حائل امام المواطن المصري الذي ظل يعاني لسنوات من الانقطاع المستمر للكهرباء ، موضحا ان الهيئة سيكون لها دور فعال في اتمام المشروع ووصلة الي اعلي معايير الامان .
واضاف إن الهيئة تسعى إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة لكي تصل لـ13 مليار دولار خلال 7 سنوات في الفترات المقبلة، مشيرا الي أن القدرات المنتجة حاليا من الطاقة الشمسية والرياح في توليد الكهرباء وصلت لـ750 ميجاوات، لافتا أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في القدرات الإنتاجية من تلك الطاقات، وان هناك حرص على وضع كافة التسهيلات أمام المسثتمرين لإنتاج الكهرباء من مشروعات الطاقة المتجددة وذلك لمواكبة الاحتياجات وتوفير فائض في قدرات الشبكة ولكي نصبح من الدول المصدرة للطاقة.

واشار إن المشروعات التي تنفذها الهيئة حاليًا في توليد الكهرباء من الرياح والشمس ستوفر 60 ألف فرص عمل للشباب على المدى القريب، وان كل ميجاوات من الكهرباء سيتم إنتاجها ستوفر 5 فرص عمل، وذلك في فترات تنفيذ المشروعات، لافتًا إلى أنه في حالة زيادة الإنتاج إلى 10 آلاف ميجاوات ستصل فرص التوظيف إلى 50 ألف عامل.
واوضح أن هناك فرص عمل أخرى متوقعة لـ 10 آلاف شباب في فترات التشغيل الفعلي لمحطات الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء، موضحًا أن التوظيف سيزداد عندما يتم تأسيس مصانع لتصنيع المعدات والمستلزمات الخاصة بمشروعات الطاقة الشمسية.

مشاركات القراء