دعوة لحجب "سناب تشات" في المملكة العربية السعودية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دعوة لحجب "سناب تشات" في المملكة العربية السعودية

دعا الصحفي السعودي محمد الرشيدي من خلال منبره المميز "على البال"، في صحيفة الرياض السعودية إلى حجب تطبيق "سناب تشات" بسبب مخالفته للعادات والتقاليد في المملكة العربية السعودية.

ننقل لكم ها ما قاله "محمد الرشيدي" : "في الشوارع الرئيسية والأسواق وعند الإشارات المرورية لا تستغرب عندما تشاهد البعض موجهاً جهاز جواله على وجهه ويتحدث، هذا الحديث بالفترة الزمنية التي لا تتجاوز ثواني معدودة قد تتجاوز مشاهدته عبر موقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» أشخاص محدودين وقد يصل العدد لملايين!.

تفاصيل دقيقة في حياتنا لا نعرف قيمتها، لها اهتمام عند الآخرين وبحماس كبير، تشرب قهوة أو تتحدث مع نفسك حتى ولو بطلاسم تجد عدد من شارك هذه اللحظات المئات وأحياناً هناك من يشاركك هذه اللحظات، حتى لو كان الأمر صورة سوداء دون ملامح أو كلمات، نعم هذه حقيقة، لذلك تجد السعوديين في المركز الأول عربياً في استخدام سناب شات، وصل للبعض أن يجعل من ذلك الإقبال عليه لأنه يناسب الخصوصية السعودية، بحيث أن الصورة أو مقطع الفيديو لا يستمر كثيراً ومعروف من سيحتفظ به أو يصوره.

أسماء معروفة تجدهم بدون مبالغة على هذا التطبيق يحاولون نقل تفاصيل حياتهم للآخرين من المتابعين في المجتمع الافتراضي، في السابق عندما تسافر أو يحدث لك أمر جميل أو العكس، هناك فئة محدودة تخصها بتفاصيل رحلتك، الآن تطور الأمر، ليس المهم من المفترض أن يشاركني اللحظات، بل المهم «كم عدد» من شاركني، وليس المهم من أين أو أي استفهامات تتعلق بهذا الخصوص.

لماذا تعلقنا بهذه التطبيقات التي جعلت «الفضول» أمراً عادياً ومحبباً عند الآخرين، قبل سنوات كان الكثيرون وبأسماء وهمية في الكثير من الأحيان يقضون ساعات طويلة للحديث والنصح عن تجاربهم بالحياة والسفر خصوصاً، ويتفاعل معهم أشخاص بأسماء مجهولة أيضاً، وتجد نفسك داخل مجتمع افتراضي طبيعي، حتى وصل تطور هذه الظاهرة عبر الإذاعة، أشخاص بأسماء وهمية يتصلون ببرامج الإهداءات ويهدون الأغاني لأشخاص معهم بأسماء وهمية أيضاً، وتجدهم كل يوم وبنفس الموعد وهم لا يعرفون بعضهم أو أماكن تواجدهم!.

مشاركات القراء